كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الأربعاء، عن وجود الخسائر المالية من رحيل النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، عن صفوف برشلونة في فترة الانتقالات الصيفية الجارية لن يكون كارثة فقط على النادى الكتالونى ولكن امتدت لمستويات أخرى في المجتمع الإسبانى.
وأرسل ميسي مؤخرا فاكساً رسمياً إلى برشلونة يعبر فيه عن رغبته فى تفعيل البند المنصوص عليه فى عقده، والذى بموجبه يعطيه الحق فى الرحيل من جانب واحد بنهاية كل موسم، لكن تؤكد إدارة النادى على أن بند الخروج الذى يرغب ميسي في تفعيله إنتهى فى 10 يونيو الماضى، ولا يوجد شيء لمناقشته مع النجم الأرجنتينى.
ذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية، أن رحيل ميسي سيكون له تأثير كبير في المبالغ التي يدفعها على تحصيل الضرائب، مضيفة أن النجم الأرجنتينى يدفع حوالى 50 مليون يورو سنويا فى إسبانيا.
أضافت الصحيفة أن رحيل ميسي وقبله النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو سيؤثر في الإجمالى على تحصيل الضرائب حيث يدفع الثنائى معا نحو 90 مليون يورو.
أشارت الصحيفة إلى أن لويس سواريز هو الأخر الذى أصبح قريبا من مغادرة إسبانيا والرحيل عن برشلونة في الميركاتو الصيفى يدفع 15 مليون يورو للضرائب وبالتالي فإن رحيل ميسي ونجم أوروجواى ستكون بمثابة ضربة قوية.
وكان "راديو كتالونيا" الإسباني، قد أكد على أن خورخي ميسي، وكيل ووالد نجم برشلونة، تواصل مع فيران سوريانو الرئيس التنفيذى لمانشستر سيتي، وتحدث الطرفان فى بداية المفاوضات على توقيع النجم الأرجنتينى لعقد مدته موسمين، مقابل راتب 40 مليون يورو فى الموسم الواحد.