اعتقال 5 من ألتراس يوفنتوس وتورينو وسط أعمال شغب فى إيطاليا.. صور

اعتقلت الشرطة الإيطالية 5 أفراد من ألتراس يوفنتوسوتورينو، ليلة أمس الاثنين، خلال مشاركتهم فى أعمال عنف وتدمير اعتراضا على قرارات الحكومة بفرض حظر التجوال فى بيدمونت وإغلاق الحانات والمطاعم فى السادسة مساءً، بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا فى المدن الإيطالية، وذكرت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، أن الشرطة اعتقلت أكثر من عشرة متظاهرين، بينهم 5 من ألتراس يوفنتوس وتورينو، وسيتم فحص موقفهم من قبل مقر الشرطة، واستجوابهم فى اتهامات بمقاومة شديدة لموظف عام، والتضليل ورمى الأشياء، والمشاركة فى أعمال التخريب، وإصابة 3 أفراد بجروح خطيرة. وكانت الشرطة قد اعتقلت أفراد ألتراس يوفنتوس وتورينيو خلال مشاركته فى أول مظاهرتين تم تنظيمهما فى مدينة تورينو ضد فرض حظر التجول فى بيدمونت وإغلاق المحال التجارية فى السادسة مساء بسبب الموجة الثانية لفيروس كورونا، شارك فيها نحو ألفى فرد، وشهدت المظاهرات تفجير ألعاب النارية والقنابل الورقية والقنابل الدخانية واعتداءات على الشرطة وتدمير نوافذ المتاجر وإلقاء الصناديق على الأرض وإشعال النيران فى الدراجات البخارية، لتتحول المظاهرة إلى حرب عصابات. بدأت المظاهرة مع صرخة "الحرية، الحرية، نريد أن نكون أحرارًا فى العمل"، مع الشعارات المناهضة لرئيس الوزراء كونتي ثم بدأ المتظاهرون في إلقاء الزجاجات والقنابل الورقية، ثم لاحقتهم الشرطة ودفعتهم باتجاه طريق روما وعبر بيترو ميكا في وسط المركز، فى شارع روما، استهدف المتظاهرون واجهات المتاجر وحطموها، وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع. في غضون ساعة ، تحول الاحتجاج إلى تمرد. وهتف المتظاهرون مع استمرار إلقاء الزجاجات "عليك أن تكون إلى جانبنا، وليس إلى جانب دولة المافيا". وطالب المتظاهرون بإرسال وفد من الحكومة الإيطالية للاستماع إلى الطلبات وطمأنتهم بأقصى قدر ممكن من الدعم وكل الوسائل الممكنة لأرقام ضريبة القيمة المضافة والعاملين الذين تم ذبحهم بموجب فرض بروتوكول التصدي لأزمة كورونا.