شهدت مباراة يونيفرسيداد كاتوليكا ومضيفه كوريكو يونيدو في الدورى التشيلي الممتاز، واقعة غير مسبوقة فى تاريخ كرة القدم، بتسجيل كاتوليكا هدفا من ضربة جزاء بعد شهر من احتسابها.
View this post on Instagram
A post shared by Cruzados Oficial (@cruzados_oficial)
وعندما كانت نتيجة المباراة التى أقيمت فى الـ15 من أكتوبر الماضي، بالجولة الـ14 من الدورى التشيلي الممتاز تشير لتقدم كوريكو بهدفين دون رد، احتسب الحكم ركلة جزاء لنادى كاتوليكا فى الدقيقة 56، ولكن الركلة لم يتم تنفيذها بعد اشتعال النيران فى لوحة النتائج، ما أدى لانقطاع الكهرباء وتوقف المباراة، وفقا لـ"روسيا اليوم".
وبعد أربعة أيام أخرى، أكدت رابطة الدوري التشيلي صحة احتساب ركلة الجزاء، وقررت استكمال المباراة من النقطة التى توقفت فيها، وفى ذلك الوقت، انتقل لاعب نادى كاتوليكا، سيزار بينيارس، وهو الذي تعرض لإعاقة وحصل على ركلة الجزاء، إلى نادي جريميو البرازيلي.
وعادت المباراة لتستأنف يوم الأربعاء الماضي، أي بعد قرابة شهر من توقفها، ونجح حارس فريق كوريكو، في التصدى لركلة الجزاء في مناسبتين، لكن الحكم أمر بإعادتها مرتين أيضا، لأن الحارس تحرك قبل تنفيذ الركلة، وفي المحاولة الثالثة، تمكن فرناندو زامبيدري من التسجيل لكاتوليكا، وانتهت المباراة بشكل دراماتيكي، حيث انتزع كوريكو الفوز بنتيجة 3-2، ورغم هذه الخسارة، فقد حافظ كاتوليكا على صدارة الدوري التشيلي الممتاز برصيد 39 نقطة، فيما رفع كوريكو رصيده إلى 27 نقطة في المركز الخامس.
جدير بالذكر أن قوات الشرطة البرازيلية ألقت القبض على 26 مشجعاً لفريق يونيفر سيداد التشيلى، بعدما قاموا بأعمال شغب كبيرة فى مباراة فريقهم أمام كورينثيانز البرازيلى، التى جمعت بينهما على ملعب "كورينثيانز أرينا" فجر اليوم الخميس، فى ذهاب الدور الأول من بطولة كوبا سود أمريكانا، وانتهت بفوز الفريق البرازيلى 2 / 0.
ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية فقام 5 من كبار مشجعى يونيفرسيداد بخلع الكراسى من مكانها فى المدرجات، قبل بداية المباراة، بهدف إلقاءها على جماهير كورينثيانز، ولكن الشرطة تمكنت من القبض عليهم بين الشوطين.
الجماهير التشيلية لم تهدأ ولكنهم قاموا بالرد على اعتقال زملائهم، وقاموا بإلقاء الكراسى على قوات الشرطة بعنف شديد، مما اضطر الشرطة لاشتباك معهم، وضربهم بالعصى، واعتقلت عدداً كبيراً منهم.
