أبرزت صحيفة "صن" الإنجليزية، تبرع النجم الدولي المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول بـ تانك أكسجين إلى مستشفى بسيون مسقط رأسه في أحدث عمل خيري وصفته الصحيفة بالمذهل، كما وصفت نجم ليفربول بالمنقذ في عنوان التقرير الذي نشرته اليوم.
وقالت الصحيفة: "طُلب من صلاح التصرف بعد أن علم أن هناك ضحايا فيروس كورونا يعانون من نقص الأكسجين في بعض المستشفيات، وما كان من المهاجم المصري إلا أن يقدم تبرعه المنقذ لحياة العديد من الأشخاص من خلال جمعية نجريج الخيرية، التي أسسها في عام 2017.
وقال حسن بكر أحد مسئولى مؤسسة اللاعب الدولى محمد صلاح بقرية نجريج مركز بسيون بمحافظة الغربية، إن المؤسسة تقدم خدمات ومساعدات لعدد كبير من الأسر الفقيرة بالقرية منذ إنشاء الجمعية.
وأضاف لـ انفراد أن الجمعية ساهمت فى مكافحة فيروس كورونا، ووفر اللاعب 14 أسطوانة أكسجين لتوزيعها على مصابى كورونا بالمجان، على أن يتم تسليمها مرة أخرى للجمعية لتقوم بإعادة تعبئتها بالأكسجين مرة أخرى لتكون جاهزة لخدمة حالات كورونا.
وأوضح حسن بكر حجم المساعدات التى قدمها اللاعب الدولى وماقام به من أعمال خيرية سواء بالقرية أو خارجها، حيث قام اللاعب بإنشاء معهد أزهرى بالقرية بتكلفة 15 مليون جنيه لتخفيف العبء عن كاهل فتيات القرية من الانتقال إلى القرى المجاورة للذهاب للمعهد.
وأشار إلى تبرع اللاعب بتجهيزات لمستشفى بسيون المركزى أبرزها أجهزة طبية وتانك أكسجين للمستشفى، فضلا عن تبرعه بـ 50 مليون جنيه لمعهد أورام القاهرة بعد الحادث الإرهابى الذى استهدف المعهد.
سجل صلاح 16 هدفًا في 23 مباراة حتى الآن هذا الموسم ليساعد كتيبة يورجن كلوب على صدارة الدوري الإنجليزي مرة أخرى.
وسبق للدولي المصري الذي لعب بقميص الفراعنة 68 مباراة دولية، تقديم سلسلة من الهدايا لتحسين حياة مواطنيه، حيث قدم الأموال إلى نجريج لإنشاء محطة إسعاف ومدرسة للبنات والمرافق الرياضية ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي.
كما تبرع صلاح بأطنان من الطعام لمساعدة السكان المصابين بفيروس كورونا العام الماضي، كما ساعد في إعادة بناء المعهد القومي للسرطان في مصر .
