رفضت المحكمة الرياضية الدولية اليوم منح أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي المنتهية ولايته مارس المقبل قرارًا يضمن له منع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من اتخاذ أي قرار يستهدفه خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويخشى أحمد أحمد من اتخاذ قرار جديد بشأنه بالإيقاف يحرمه من خوض انتخابات رئاسة الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" المقرر اقامتها 12 مارس المقبل.
وأكد بيان المحكمة الرياضية الدولية أنه لن يمنح أحمد أحمد أي قرارات مستقبلية بشأن اتخاذ أية قرارات تتضمن حمايته من عقوبات جديدة قد تصدر بحقه خلال الأيام القليلة المقبلة تعرقل ترشحه لرئاسة الاتحاد الأفريقي.
في سياق متصل، حددت المحكمة الرياضية الدولي بسويسرا الثاني من مارس المقبل موعدًا لجلسة الاستماع العاجلة للنظر في التظلم المقدم من أحمد احمد رئيس الاتحاد الأفريقي الموقوف بقرار من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والتي يتظلم فيها من استبعاده من سباق انتخابات رئاسة "كاف" المقرر إقامتها 12 مارس المقبل.
وأوضحت المحكمة الرياضية الدولية في بيان رسمي لها على الموقع الإلكتروني أن جلسة الاستماع ستكون على مدار يومي 2 و3 مارس على أن يكون القرار قبل انتخابات كاف المقررة يوم 12 حتى يتسنى للمتظلم من الحصول على القرار النهائي سواء بالمشاركة في الانتخابات من عدمه.
منعت الغرفة القضائية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم في نوفمبر الماضي أحمد أحمد من ممارسة جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم (الإدارية والرياضية وغيرها) على المستويين الوطني والدولي لمدة خمس سنوات، أحيط "كاف" ورئيسه علماً بهذا القرار الذي يضعه فى موقف يجعله غير قادر على ممارسة مسؤولياته وتغريمه 200 ألف فرانك سويسري.
وفقًا لنظامه الأساسي يعلن "كاف" عن تمديد الفترة المؤقتة الحالية للسيد كونستانت سليماني أوماري كرئيس لـ "كاف".
ويحتفظ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الذي يشعر بالقلق إزاء العواقب المترتبة على هذا الإجراء الطويل بجدول جميع أنشطته وبرامجه.
ووفقا لبيان الاتحاد الدولى لكرة القدم، فإن الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاقيات المستقلة التي وجدت أن أحمد انتهك مواد مختلفة من مدونة أخلاقيات فيفا، بما في ذلك واجب الولاء وتقديم وقبول الهدايا أو المزايا الأخرى وإساءة استخدام المنصب واختلاس الأموال.
جاء فى البيان أن حظر أحمد أحمد بعد تحقيق أجراه أحمد كرئيس للكاف بين عامي 2017 و2019 ويتعلق بتنظيم وتمويل العمرة إلى مدينة مكة وتورطه في تعاملات كاف مع شركة معدات الرياضية وأنشطة أخرى.
