حطم ريال مدريد الإسبانى الأرقام القياسية بعد تتويجه باللقب الـ11 فى تاريخ دورى أبطال أوروبا، لعل أبرزها الحارس كيلور نافاس الذى حافظ على شباكه نظيفة فى 10 من أصل 13 مباراة خاضها فى "تشامبيونزليج" هذا الموسم.
سلطّ الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" الضوء على عدد من الأرقام القياسية التى حققها ريال مدريد منها تألق حارس الملكى نافاس الذى اهتزت شباكه فقط فى 3 مباريات من أصل 13 بدورى الأبطال أمام شاختار دونيتسك الأوكرانى (3 أهداف)، وفولفسبورج الألمانى (هدفين)، وأتلتيكو مدريد بهدف فى المباراة النهائية، بواقع 6 أهداف (بمتوسط 0.46).
ريال مدريد يُحطم الأرقام فى تشامبيونزليج
كانت المواجهة التى جمعت بين ريال مدريد وأتلتيكو على ملعب "السان سيرو" نهائى دورى الأبطال الثالث بين ناديين أسبانيين والثاني بين فريقين من العاصمة مدريد بعد نهائى 2014، أكثر دراماتيكية من نهائى لشبونة، عاد سيرجيو راموس ليهزّ الشباك، ولكن هذه المرة لإهداء التقدم لريال مدريد، ثم أضاع أنطوان جريزمان ركلة جزاء قبل أن يتمكن يانيك كاراسكو من تعديل النتيجة ليلجأ الفريقان إلى الشوطين الإضافيين، سيطر الفريق الملكى فى بعض الفترات، وردت كتيبة أتلتيكو مدريد بالمثل فى فترات أخرى قبل أن ينال الإرهاق من كلا الفريقين ويلتجأ لركلات الترجيح، لتحسم كرتان ارتطمتا بالعارضة المواجهة لصالح الفريق الملكى ركلتا جريزمان وخوانفران.
وأصبح مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان، بعد أن قضى 5 شهور فى منصبه، الرجل السابع الذى يفوز باللقب كلاعب وكمدرب.
رونالدو هداف دورى الأبطال 5 مرات
بغض النظر عن ركلة الترجيح الحاسمة، سجل كريستيانو رونالدو 16 هدفاً ليتصدر ترتيب قائمة هدافى دورى الأبطال، ولكنه بقى على بُعد هدف واحد من رقمه القياسي في البطولة الذي سجّله فى عام 2014، وهذه هى المرة الخامسة التى يُتوّج فيها هدافاً للمسابقة بعد أعوام 2008 (8 أهداف)، و2013 (12 هدفاً)، و2014 (17 هدفاً) و2015 (10 أهداف مناصفة مع ثنائى برشلونة ليونيل ميسي ونيمار).
وكان أفضل هجوم هذا الموسم من نصيب بايرن ميونخ الذى بلغ الدور نصف النهائى (30 هدفاً)، بفضل الثنائى الهجومى روبرت ليفاندوفسكي (9) وتوماس مولر (8).
وحافظت أسبانيا على هيمنتها على كرة القدم الأوروبية بتتويجها باللقب الأغلى بعد أيام فقط من تتويج أشبيلية بلقب الدورى الأوروبى، كما وصلت ثلاثة أندية إسبانية إلى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا، وهو الأمر الذى تكرر خلال المواسم الأربعة الماضية التى شهدت تتويج ثلاثة أبطال أسبان. وفي هذا العام، شهد الدور ربع النهائي أيضاً حضور فريقين ألمانيين وممثل واحد لكلّ من فرنسا والبرتغال وإنجلترا.
وبقى حامل اللقب برشلونة، وفياً لأسلوبه وكان مرّة أخرى الأكثر استحواذاً على الكرة بمتوسط 72٪ خلال البطولة.
وبدا أتلتيكو مدريد مقاتلًا وأكثر شراسة فى دورى الأبطال هذا الموسم بفضل تحكمه فى المساحات على الاحتفاظ بالكرة، حيث أن 6 من أصل 10 على قائمة أكثر اللاعبين ركضاً فى هذه النسخة من صفوف أتلتيكو مدريد.