كشفت تقارير إعلامية عن المسئول عن فشل صفقة تجديد عقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة، قبل إعلان رحيله عن الفريق الكتالونى، أمس الخميس، حيث تشير إلى أن الرئيس الأسبق لنادى برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو هو أول المسئولين عن هذه الأزمة، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وذكرت محطة "راديو كتالونيا" أن السبب فى ذلك يعود إلى ما تسبب به بارتوميو فى وجود أزمة مالية طاحنة فى النادى أدت إلى وصوله لما هو فيه من مشكلة سقف الرواتب مع رابطة الدورى الإسبانى لكرة القدم "الليجا".
وتفرض رابطة "الليجا" حدا أقصى لأجور اللاعبين، ويبلغ سقف الرواتب فى برشلونة فى هذا الموسم 350 مليون يورو، وعليه ألا يتجاوزه، هذا الأمر مثل عقبة لا يمكن تجاوزها لتجديد عقد ميسى.
وقد أشار النادى الكتالونى فى البيان الذى أصدره، أمس الخميس، إلى أن عراقيل اقتصادية وهيكلية حالت دون بقاء النجم الأرجنتينى فى أحضان الفريق الكتالونى.
وتابع البيان: "على الرغم من التوصل إلى اتفاق بين نادى برشلونة وليو ميسى وبنية واضحة لكلا الطرفين لتوقيع عقد جديد اليوم، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمى بسبب العقبات الاقتصادية والهيكلية لـ الليجا، لذا نأسف إعلان إنتهاء رحلة ليو ميسي مع نادي برشلونة".
ومع انتهاء عقد ميسي السابق مع برشلونة في 30 يونيو الماضي، بات صاحب الكرة الذهبية ست مرات حرا بالانتقال إلى النادى الذى يختاره، ويبقى سان جيرمان ومانشستر سيتى أبرز الأندية المرشحة للتعاقد معه.
