لجأ الألماني توماس توخيل المدير الفنى لنادى تشيلسي الإنجليزى إلى خطوات جديدة لتعزيز تدريب البلوز، بعدما قام بتجديد الفريق بالكامل منذ استبدال فرانك لامبارد كمدرب، وتحويله إلى منافس قوي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ويتخذ توخيل خطوات للحفاظ على مستوياته العالية بعد تحسين حظوظهم على أرض الملعب.
وقالت صحيفة "صن" الإنجليزية، إن توخيل يخطط لتثبيت كاميرات على غرار بيج بروزر في ملعب التدريب التابع للنادي، ويريد توخيل وضع ثماني كاميرات مثبتة على عمود لتصوير جلساته التدريبية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الكاميرات ستراقب الدورات التدريبية للفرق في جميع أنحاء النادي ، بما في ذلك فريق الكبار وفريق السيدات ومجموعات الأكاديمية.
وأضافت الصحيفة، أن تشيلسى تقدم بالفعل بطلب للحصول على إذن تخطيط لطرح التكنولوجيا ، وهي عملية يتعين عليهم خوضها التى تقع على أرض الحزام الأخضر.
وقالت نانسي ستيوارت وكيل التخطيط: "يسعى النادي الآن إلى تعزيز منشآته من خلال تركيب كاميرات حول العديد من الملاعب ، مما سيمكن المدربين من تقديم ملاحظات أكثر شمولاً".
وأضافت: "لعبت التكنولوجيا دورًا أكبر في التدريب في مجموعة واسعة من الرياضات في السنوات الأخيرة"
وتابعت: "سيسمح تركيب الكاميرات في كوبهام بتسجيل جلسات التدريب من مجموعة من الزوايا والارتفاعات. ويعتبر أن هذا الحل أفضل من استخدام الطائرات بدون طيار".
وأتمت: "سيستخدم المخطط تكنولوجيا رائدة للكاميرا والبرامج للعودة إلى المكتب لتحليل فوري".