أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، توقيع عقوبات قاسية على نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني، بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الفريق أمام أتلتيكو مينيرو البرازيلي، في شهر يوليو الماضي،في إياب دور الـ16 من بطولة "كوبا ليبرتادوريس".
وتأهل فريق أتلتيكو مينيرو إلى ربع نهائي البطولة، بعد التغلب على بوكا جونيورز بركلات الترجيح 3-1، بعد نهاية مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل السلبي.
وأوقف "كونميبول" 6 لاعبين من فريق بوكا جونيورز هم: كريستيان بافون وسباستيان بيا (6 مباريات وغرامة 30 ألف دولار لكل منهما)، ماركوس روخو (5 مباريات وغرامة 25 ألف دولار)، كارلوس إيزيكيردوز (4 مباريات وغرامة 20 ألف دولار) ودييجو جونزاليس (3 مباريات وغرامة 15 ألف دولار) وخافيير جارسيا (مباراتين وغرامة 10 آلاف دولار).
وشهدت مباراة أتلتيكو مينيرو وضيفه بوكا جونيورزأحداثا مؤسفة، حيث ألقت الشرطة البرازيلية القبض على 8 لاعبين من الفريق الأرجنتيني بعد خروج الفريق من البطولة.
واندلعت الأحداث بعد أن أبدى لاعبو فريق بوكا جونيور غضبهم من عدم احتساب هدفين للفريق في مباراة الإياب، وذلك بعدما قرر الحكم إلغاءهما بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد "VAR".
وذكر موقع "جلوبو" البرازيلي حينها، أن 8 من لاعبي بوكا جونيورز الأرجنتيني نقلوا إلى مركز الشرطة في مدينة "بيلو هوريزونتي"، قبل أن يتم إطلاق سراحهم في ما بعد.
ودخل لاعبو بوكا جونيورز في مشادات عنيفة في نفق الملعب مع قوات الشرطة البرازيلية، التي استخدمت رذاذ الفلفل لمنع لاعبي الفريق الأرجنتيني من الوصول إلى حكم المباراة الذي كان متواجدا في غرفة تغيير الملابس لفريق أتلتيكو مينيرو، للاختباء خوفا من عنف لاعبي بوكا جونيورز.