يعود آخر فوز لأتلتيكو مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو إلى قبل خمس سنوات وتحديدا في 27 فبراير 2016 بهدف لأنطوان جريزمان، الذي يستعيد دفة القيادة في الروخيبلانكوس وصار ركيزة أساسية في هجوم الفريق، قبيل مواجهة الديربي الأحد أمام ريال مدريد.
وكان المهاجم الفرنسي حاضرا في أربعة أهداف بآخر ثلاث مباريات للفريق، حيث سجل هدفين وصنع اثنين آخرين.
وكان اللاعب قد سجل 133 هدفا في 257 مباراة رسمية بمتوسط 0.51 هدفا لكل مباراة في حقبته الاولى التي امتدت بين 2014 حين تم التعاقد معه قادما من ريال سوسييداد و2019 حين انتقل إلى برشلونة.
وبعدها بعامين، عاد جريزمان مرة أخرى إلى الروخيبلانكوس ليسجل له سبعة أهداف في 17 مباراة رسمية بمتوسط 0.41 لكل مباراة في حقبته الثانية.
وأصبح المهاجم الفرنسي قريبا من استعادة أفضل نسخه بعد عامين للنسيان قضاهما في برشلونة وبداية مثيرة للشكوك في مستهل حقبته الثانية.
وكان جريزمان بديلا في أول سبع مباريات له لدى عودته من برشلونة، وهو ما أثار الشكوك بالنظر إلى أنه كان أساسيا لا غنى عنه في كتيبة المدرب دييجو سيميوني قبل رحيله نحو الفريق الكتالوني.
ولكن في الفترة الأخيرة أصبح جريزمان عنصرا أساسيا مرة أخرى في الفريق، وشارك في تسعة أهداف في آخر عشر مباريات، فقد سجل ستة أهداف وصنع ثلاثة لزملائه.
ومنذ رحيل جريزمان، لم يفز أتلتيكو على ريال مدريد في مواجهات الدربي. كما لم يفز عليه في الليجا منذ ذلك الحين.
ويعود آخر فوز لرجال دييجو سيميوني على الفريق الملكي في 15 أغسطس 2018 حين فاز 2-4 في الوقت الإضافي لكأس السوبر الأوروبي.
كان حينها المهاجم الفرنسي لا يزال يلعب في أتلتيكو. وبعدها لم يعرف فريق الروخيبلانكوس طعم الفوز في سبع مواجهات جمعته بالريال، ومنها اثنتان كان لا يزال المهاجم الفرنسي معه 0-0 و1-3 في 2018-19.
وواجه الروخيبلانكوس بعدها الريال خمس مرات في غياب جريزمان، تعادل في ثلاث منها وخسر في اثنتين. وكان الهدف الوحيد الذي سجله الأتلتي في هذه المواجهات في التعادل 1-1 الموسم الماضي و سجله لويس سواريز في ملعب واندا ميتروبوليتانو.
ولا يزال الحظ السيء للأتلتي ملازما له أمام الريال في مواجهات الدربي. فلم يعرف طعم الفوز أمامه في هذه المسابقة في آخر 10 مواجهات، فقد تعادل في أربعة وخسر في ستة.
ويعول أتلتيكو على الحالة الرائعة للاعب الفرنسي في مواجهة الدربي التي يأمل خلالها في كسر هذا النحس الملازم له أمام الملكي في الليجا.