كشف النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، الذي أعلن مؤخرا اعتزال كرة القدم بشكل نهائي بقميص برشلونة الإسباني، السر وراء اتخاذ هذا القرار، بعد أن أنهى مستقبله بسبب مشاكل في القلب.
وقال اللاعب، في تصريحات نشرتها صحيفة "سبورت" الإسبانية: "عندما أصابني عدم انتظام ضربات القلب دخلت المستشفى وأعتقدت أنه كان سخيفًا وأنني على وشك الشفاء، لكن عندما وضعوني في تلك الغرفة الخاصة الغريبة مع بعض الشاشات، أدركت أن الأمور لا تسير على ما يرام".
وأضاف: "قالوا لي إنني بخير، لم يتمكنوا من القدوم لرؤيتي وقلت غريب، في اليوم التالي استيقظت بخير ومرت ساعات لكنهم لم يخبروني بأي شيء، لم يخبروني "يمكنك اذهب إلى المنزل الآن".
وتابع: "جاء الطبيب وأخبرني أنه يجب أن أبقى ليلة أخرى، لم أكن أعرف ما يحدث، بدأت أشعر بالتوتر لأنني أردت العودة إلى المنزل ".
واستطرد: "قبل 10 أيام من إخباري أنه من المحتمل أن أتقاعد، لم أقبل ذلك، وكنت أستعد لتلك اللحظة، عندما أخبروني أن هذه هي النهاية، ذهبت إلى أبو ظبي لإلهائي قليلاً وفي يوم الوداع كنت هادئًا، كنت سأقول ما حدث لي وما شعرت به ".
وأردف: "وصلت المؤتمر الخاص بإعتزال، وعندما رأيت الكرسي الخاص بي، انهارت وبدأت في البكاء، عانقت لابورتا، كان علي أن أخرج ولم أرغب في ذلك لأنه صعب علي".
وأتم: "قرر الأطباء وضع شريحة بالقرب من قلبي لرصد عدم انتظام ضربات القلب الذي أعاني منه، لدي شريحة هنا.، أصور أضواء ملونة في الليل، أنا الرجل الحديدي ".