استهل فريق ليفربول، مشواره في الدوري الإنجليزي الموسم الجاري 2022-2023، بسلسلة من النتائج السلبية خلال أول 3 جولات من مسابقة البريميرليج، وهو ما أصاب عشاقه وجماهيره بالصدمة.
بدأ ليفربول بطولة الدوري الإنجليزي، بتعادل محبط ضد فولهام بنتيجة 2-2، ثم يتعادل للمرة الثانية ضد كريستال بالاس بنتيجة 1-1، وخسر ضد مانشستر يونايتد 1-2 أمس الأحد، بالجولة الثالثة من مسابقة البريميرليج.
وعند البحث في الأسباب وراء إهتزاز أداء ليفربول في أول 3 جولات بالدوري الإنجليزي، نجد أن كبر أعمار خط وسط الريدز سببًا رئيسيًا في الظهور السيء للفريق أمام كل من فولهام وبالاس ومان يونايتد.
يملك فريق ليفربول في خط وسطه 3 لاعبين تخطوا سن الـ 30 عامًا، وهو ما يكشف ضعف قوة هذا المركز في صفوف الريدز، وهم جوردان هندرسون (القائد) وصاحب الـ 32 عامًا، وجيمس ميلنر صاحب الـ 36 عامًا وتياجو ألكانتارا صاحب الـ 31 عامًا.
إفتقد فريق ليفربول، للاعبه تياجو ألكانتارا لمدة 6 أسابيع بعد إصابته في أوتار الركبة ضد فولهام بالجولة الأولي من الدوري الإنجليزي.
ورغم إمتلاك المدرب الألماني يورجن كلوب، للاعب البرازيلي فابينيو صاحب الـ 28 عامًا، دفع بالثنائي هندرسون وميلنر في خط وسط ليفربول ضد مان يونايتد، وهو ما كان نقطة ضعف الريدز أمام الشياطين الحمر، بل ومنحهم السيطرة على وسط الملعب، وتنفيذ الهجمات المرتدة بشكل متكرر على مرمي البرازيلي أليسون بيكر.
وفشل جيمس ميلنر أحد عناصر خط وسط ليفربول، في التغطية على سانشو لحظة تسجيل الهدف الأول لليونايتد، بعد أن إستلم الكرة داخل منطقة جزاء الريدز، وراوغ ميلنر ثم أطلق تسديدة تمزق شباك حارس الريدز.
كما عجز هندرسون عن إفساد الهجمة التي تسببت في الهدف الثاني لليونايتد، بعد أن قام مارسيال بمرواغته ومنح راشفورد أسيست رائع نحو مرمي أليسون بيكر.
جدير بالذكر أن رصيد فريق ليفربول، توقف عند النقطة 2 في المركز الـ 16، فيما حصد مانشستر يونايتد أول 3 نقاط ليحتل المركز الـ 14.