حمل الآلاف من مشجعى كرة القدم الإندونيسية الشموع خلال وقفة احتجاجية لتكريم ذكرى 174 شخصًا قتلوا خلال أعمال شغب مروعة عندما أثار مثيرى الشغب مشاهد من الفوضى أثناء اقتحامهم أرض الملعب بعد خسارة فريقهم، كما أصيب أكثر من 320 شخصًا بعد خسارة مضيفه أريما من مدينة مالانج فى جاوة الشرقية أمام بيرسيبايا سورابايا 3-2، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
أسفرت الخسارة عن مئات من مشجعى Arema ، المعروفين باسم "Aremania"، بغزو أرض الملعب وإلقاء الزجاجات والأشياء الأخرى على اللاعبين ومسئولى كرة القدم، وقال شهود إن المشجعين غمروا ملعب كانجوروهان احتجاجًا وطالبوا إدارة أريما بشرح سبب انتهاء هذه المباراة بخسارة بعد 23 عامًا من المباريات التى لم تُهزم على أرضها.
وسط أعمال العنف فى الميدان، نزلت شرطة مكافحة الشغب على الفور إلى أرض الملعب وأطلقت الغاز المسيل للدموع فى كل من الملعب والمدرجات بينما تراجع المشجعون، وتُظهر اللقطات المروعة المشجعين وهم يتسلقون الأسوار وهم يحاولون الهروب من الدخان الذى لم يتبدد، وسقط البعض على الأرض وفقد وعيه وداس تحت التدافع.
تجمع المشيعون، خارج بوابات الاستاد لوضع الزهور على الضحايا، قبل أن يشعل الناس الشموع فى وقفة احتجاجية عند تمثال الأسد، رمز النادى المحلى، كما حضر المئات وقفة احتجاجية أضاءت بالشموع فى العاصمة جاكرتا، حاملين لافتات كتب عليها "كرة القدم الإندونيسية فى حداد" و"أوقفوا وحشية الشرطة"، فيما قال حاكم جاوة الشرقية، خوفيفة إندار باروانسا، إنه سيتم تقديم مساعدات مالية للمصابين وأسر الضحايا.
