فى الوقت الذى برز أسم أحمد فتحى لاعب النادى الأهلى، فى بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة الجابون 2017، كأحد اللاعبين القلائل الذين يجيدون فى اللعب بأكثر من مركز، ولفت الأنظار بشدة بعدما استعان به المدير الفنى للفراعنة هيكتور كوبر فى عدة مراكز بخلاف مركزه الأساسى كظهير أيمن، مثل الظهير الأيسر والوسط المدافع، بسبب النقص العددى فى صفوف الفراعنة بسبب لعنة الإصابات التى ضربت منتخبنا الوطنى فى الكان، وصل الأمر إلى رواد التواصل الاجتماعى بترشيحه للعب كمهاجم وحارس مرمى حال التعرض لأى ظروف بها، بل وزاد عن ذلك أن يحل محل مدربه كوبر إذا ما غاب عن قيادة الفريق فى المباريات.
ووسط الاهتمام الاعلامى والجماهيرى، بوصف أحمد فتحى بالجوكر، لأجادته فى أكثر من ثلاث أو أربع مراكز، ظهر هذا الوصف أكثر فى قوة فى الدوري الإسباني "الليجا"، متمثل فى لاعب أشبيلية بابلو سارابيا.
ولعب بابلو سارابيا صاحب الـ 24 ربيعا فى 9 مراكز مختلفة فى اللا ليجا هذا الموسم، أكثر من أى لاعب آخر فى الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى.
ويرتدى سارابيا قميص أشبيلية منذ مطلع الموسم الماضى، إذا انتقل إلى صفوفه مدة أربع سنوات قابلة للتجديد قادما من نادى خيتافى بعدما هبط الأخير للدرجة الثانية الموسم الماضى.
وسبق للاعب سارابيا اللعب مع ريال مدريد كاستيا و مع منتخب إسبانيا تحت 21 سنة .