واجه الإيطالى كلاوديو رانييرى، مدرب فريق ليستر سيتي الإنجليزي السابق، نفس المصير الذى واجهه البرتغالى جوزيه مورينيو مع تشيلسى الموسم الماضى، وهو الإقالة من منتصف الموسم، بعد ان كانوا أبطالا. ويشاء القدر أن تتحسن نتائج الفريق بعد رحيلهما.
وتوج مورينيو بلقب البريميرليج موسم 2014-2015 قبل أن ينهار الفريق على يديه فى موسم 2015-2016 ويتم إقالته من تدريب الفريق، وهو ما حدث مع رانييرى الذى حقق لقب الدورى الإنجليزي مع ليستر سيتى الموسم الماضى، قبل ان تتراجع نتائج الفريق الموسم الجارى.
المفارقة الغريبة للفريقين، هو الفوز الذى حققه كل منهما فى أول مباراة بعد إقالة المدربان، فتشيلسى الذى كان يقوده الهولندى المحنك جوس هيدينك فاز فى أول مباراة بعد رحيل مورينيو على سندرلاند بنتيجة 3 / 1 ، وهى نفس النتيجة التى فاز بها ليستر سيتى بالامس على ليفربول، وهو المباراة الاولى للثعالب بعد رحيل رانييرى.
المثير فى الأمر هو تحسن أداء الفريقين كثيرا بعد رحيل مدربيهم، مما يضع اللاعبين امام اتهامات الخيانة.
الفارق الوحيد بين تشيلسى وليستر سيتى، أن البلوز لم يتحملوا مورينيو اكثر من 16 جولة ، حيث حققوا هذا الفوز فى الجولة الـ17 ، بينما صبر مسئولو ليستر على رانييرى 26 جولة، قبل أن يتحقق الفوز فى الجولة الـ27 من البريميرليج.
تشيلسى استطاع ان ينهى موسمه فى المركز العاشر والإبتعاد عن دائرة الهبوط، فهل ينجو ليستر حامل اللقب الموسم الماضى من الهبوط أيضا؟
