3 رابحين و3 خاسرين من كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة

هيمنت نتيجة وأحداث مباراة كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، والتى أقيمت أول أمس الأحد، على ملعب سانتياجو برنابيو وانتهت بفوز البارسا بنتيجة 3-2 فى الثوانى الأخيرة من المباراة على أحداث العالم. من شاهد المباراة كان من المحظوظين الذين حظوا بمتعة غير عادية، الكلاسيكو كان الأمتع والأكثر ندية من سنوات طويلة بشهادة عدد كبير من متابعى الكرة حول العالم، المباراة شهدت كل ما يتمناه المهووسون بالكرة من نهاية دراماتيكية وأرقام قياسية، أهداف ومهارات رائعة، تألق من لاعبين وحالة طرد، مشاعر نشوة وانتصار وأخرى تضمنت خيبة الأمل والحسرة وربما الخوف من تساوى الفريقين الآن فى النقاط. لكن، وحسب قوانين الحياة، فى كل معركة يوجد فائزون وخاسرون، فبغض النظر عن فوز برشلونة وخسارة ريال مدريد، كون المباراة هى الأهم فى الدورى الإسبانى أو ربما العالم أجمع يجعلها تحمل أكثر من مجرد نتيجة.فى التقرير التالى نستعرض أبرز 3 رابحين من المباراة، وأبرز 3 خاسرون من كلاسيكو الأرض. - الفائزون ليونيل ميسى لا صوت يعلو فوق صوت ميسى، البرغوث الأرجنتينى عاد من بعيد بعد 6 مباريات كلاسيكو دون أهداف، ليحرز هدفين ويؤمن لفريقه الفوز فى الدقائق الأخيرة ويسكت جماهير الملكى على ملعبهم ويثير الجدل باحتفال مثير وصورة أسطورية أخرى ستبقى حاضرة فى أذهان الجميع. بعيداً عن الأداء، وصل ميسى إلى الهدف رقم 500 لصالح برشلونة، وهدفه الـ14 فى ملعب سانتياجو برنابيو، الـ23 فى تاريخ مواجهات الفريقين والـ16 فى مباريات الفريقين فى الدورى، وهو ما يضعه على عرش هدافى الكلاسيكو على مدار تاريخه. حراس المرمى البعض قد يرى أن 5 أهداف فى مباراة بحجم الكلاسيكو هى نقطة ليست فى صالح حراس المرمى فى الفريقين، إلا أن السبب الوحيد فى عدم انتهاء المباراة بنتيجة 10-10 مثلاً هو وجود الكوستاريكي كايلور نافاس فى مرمى الريال والألمانى مارك أندريا تير شتيجن فى مرمى البارسا. نافاس كان رائعاً للغاية، على الرغم من دخول مرماه 3 أهداف وتصديه لـ6 كرات، إلا أن الـ 6 تصديات كانت حاسمة للغاية لدرجة أن كل كرة منها اعتبرت فرصة محققة، أبرزها فرصة جيرارد بيكيه الذى خرج فيها نافاس من مرماه ليتصدى لتسديدة بيكيه من داخل منطقة الجزاء، وفرصة لويس سواريز التى كانت أقرب من فرصة بيكيه وأصعب. أما تير شتيجن فتصدى إلى 12 فرصة كاملة خلال المباراة وهو ما لم يفعله أى حارس مرمى فى برشلونة منذ موسم 2003-2004، سواء أثناء محاولة ريال مدريد للتقدم فى بداية الشوط الاول، أو محاولاتهم للعودة للمباراة مبكراً بعد تقدم برشلونة، كما لم يكتف بالتصديات فحسب لكن استطاع الخروج من مرماه ليرفع العبء عن دفاعه فى الكرات الطويلة ووصوله للانفرادات قبل لاعبى الملكى. سيرجيو بوسكيتس فى كلاسيكو الدور الأول، حظى سيرجيو بوسكيتس ولوكا مودريتش بمعركة حقيقة للسيطرة على وسط الملعب، لم تنتهى بفوز أى طرف كما انتهت المباراة بالتعادل لكل فريق، إلا أن المباراة شهدت تفوقا واضحا وحقيقيا لسيرجيو بوسكيتس على لوكا مودريتش وتونى كروس أيضاً. فمع قيام راكيتيتش وإنييستا بمهامهما أخيراً، حصل بوسكيتس على الفرصة أخيراً للقيام بما يجيده، وهو التحكم فى وسط الملعب ورتم اللقاء، وأكمل 93% من إجمالى عدد تمريراته الذى وصل إلى 82 تمريرة، بالإضافة إلى تنسيق هجمات برشلونة من الخلف والتغلب على ضغط ريال مدريد العالى بسهولة. - الخاسرون كريستيانو رونالدو مرة أخرى بدا البرتغالى كريستيانو رونالدو كما السمكة التى خرجت من الماء، لم يقدم أداء مميزاً يحسب له حتى مع خسارة فريقه، فالأهداف لم يشترك فيها ولا الفرص المحققة التى وصلت له استطاع تسجيلها ليحمى الملكى من السقوط على ملعبه، ورغم أن تسديداته على المرمى كانت موفقة بشكل كبير إلا أنه لم يختبر تير شتيجن بقوة مثلما فعل باقى زملائه. سيرجيو راموس على الرغم من أنه أحد أفضل المدافعين فى العالم، وخظى بمسيرة رائعة وفاز بكل البطولات التى من الممكن أن يفوز بها أى لاعب، إلا أن القائد سيرجيو راموس لديه عادة سيئة للغاية، ألا وهى تقديم أداء سيئ وضعيف أمام الغريم التقليدى برشلونة، ففى 2005،2009،2010،2014،2015 قدم القديس مستوى هزيلا للغاية أمام البارسا، وانضمت كلاسيكة 2017 إلى القائمة بعدما فشل فى استخلاص الكرة مرة واحدة على الأقل خلال المباراة، ونجح فى الفوز بالتحام هوائى واحد من أصل اتنين وأبعد الكرة عن مناطق الخطورة 4 مرات فقط. ولم يكتف راموس بمستواه السيئ، بل وقام بالتحام عنيف للغاية بكلتا القدمين على ميسي أدى إلى طرده مباشرة فى الدقيقة 78 حين كان برشلونة متقدما بنتيجة 2-1، ورغم أن الريال استطاع التعادل بمعجزة، إلا أن غياب راموس ظهر واضحاً للغاية فى كرة الهدف الثالث على سبيل المثال. زين الدين زيدان للمرة الأولى فى مسيرته التدريبية، زين الدين زيدان تحت ضغط هائل خوفاً من ضياع الدورى الذى كان فى فترة من الفترات سهلاً للغاية على ريال مدريد. مباراة الكلاسيكو كانت كفيلة لقتل أحلام برشلونة فى اللقب نهائياً فى حالة فوز الريال، لكن زيدان قام بأخطاء عديدة منها مثلاً إشراك جاريث بيل المصاب والمغامرة به مما أدى لخروج الويلزى متأثراً بتلك الإصابة بعد حوالى نصف ساعة، وخسارة فريقه لتغيير، كما فشل أيضاً فى احتواء الموقف بعد التعادل الذى كان كفيلاً أيضاً لإبعاد برشلونة عن المنافسة، فأمر لاعبيه بالهجوم أملاً فى الفوز رغم أن الريال كان يلعب بـ10 لاعبين فقط، وهو ما أحدث الخلل فى دفاعات الفريق.الآن ريال مدريد مطالب بالفوز فى جميع مبارياته القادمة من أجل اللفوز باللقب الغائب منذ 2012.
















الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;