فنانون صدقت مشاعرهم فثبتت أدوارهم فى الأذهان

وجوه فنية امتلأت بالموهبة العالية والاتقان فى تقديم أعمالهم، فكانوا على الرغم من أنهم لم يحصلوا على البطولة المطلقة يومًا، إلا أنهم تمكنوا من لفت الأنظار إليهم بصدق مشاعرهم وإحساسهم العالى الذى كثيرًا ما كان يضيف للشخصيات التى يقدمونها، فيتعلق بها الجمهور ويتذكر مشاهدهم، رغم رحيل الكثير منهم عن عالمنا. ويتصادف هذه الأيام ذكرى رحيل واحد من هؤلاء النجوم الذين أتقنوا الأداء، فتذكر المشاهدون أدوارهم التى صنعت لهم الشهرة، هو الفنان صلاح رشوان الذى رحل عن عالمنا منذ عام بعد صراع مع مرض السرطان، لكن لا أحد ينسى شخصية "عبادة العقاد" التي قدمها في مسلسل "المال والبنون" الذي رفض الثراء وفضل العيش في الفقر وبيع السبح على أن يأكل من الحرام. ولا أحد ينسى شخصية "رفقى عزيز" الصديق المقرب لسعد الدالى الذى كان مرآته يحمل همومه ويقدم له النصيحة. ورحل منذ أيام الفنان محمد متولى الذى كان أشهر من قدم دور الصديق فى الأعمال الدرامية والسينمائية، فلا أحد ينسى له شخصية "خوليو" الذي لازم مرزوق في حياته محاولاً الدفاع عنه، فكان ظهره الذى يستند إليه فى كل شىء. ومن هؤلاء الفنانين من هو على قيد الحياة، ولكنه فضل الابتعاد عن الساحة الفنية لإحساسه بعدم التقدير، وخلو أجوائها من المناخ المناسب للاستمرار، وعلى رأس القائمة يأتي الفنان توفيق عبد الحميد، صاحب أشهر دموع صادقة على الشاشة، فلا أحد ينسى دوره في مسلسل "حديث الصباح والمساء" وشخصية عزيز التى قدمها، فكان مشهد ولادة ليلى علوي في اللحظة التي ذهب فيها للإبلاغ عن وفاة والده غاية في التأثير والصدق. كما لا ينسى له أحد شخصيته ومشاهده فى مسلسل "أين قلبي" التى قدمها أمام الفنانة عبلة كامل، فخلقت قصة حب جميلة وشفافة تعلق بها المشاهدون في ذلك العمل.








الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;