ماجد الكدوانى.. 4 أدوار بشخصية الضابط "مافيش مرة شبه التانية"

"مابحبش أكرر أدوارى".. جملة شهيرة يتداولها أغلب الفنانين حينما يرفضون أدوار تعرض عليهم، بحجة أنهم قدموا شبيهه من قبل، ولكن ماجد الكداونى استطاع أن يحطم هذه الأسطورة. هناك نوعين من الفنانين، فئة تحب الاعتماد على الكم والظهور بشكل مكثف ومكرر، وآخرين يختارون أدوارهم بعناية لأنهم يبحثون عن الكيف، وكلاهما له وجهة نظر، لأنها فى النهاية طريقة عمل لا تخضع لمقاييس الصح أو الخطأ . ماجد الكداونى قدم خلال الـ 9 سنوات الأخيرة شخصية ضابط الشرطة 4 مرات، وهو رقم كبير إذا ما تمت مقارنته بالفترة الزمنية المذكورة، والمفارقة أن 3 منهم يقدم "الشر" بمبررات مختلفة، ولكن الملفت أن الأدوار الـ 4 تختلف تماما عن بعضها البعض، بل أن أداء الكدوانى نفسه يختلف فى كل عمل، رغم أن الشخصية واحدة. فى 2009 قدم ماجد الكدوانى فيلم "عزبة ادم" وجسد فيه شخصية الضابط سعد، والذى يستخدم سلطاته بشكل خارج عن القانون ويتعاون مع مجرمى العزبة التى يخدم بها، ولكن نهايته كانت طبيعية بتقديمه للتفتيش بسبب تجاوزاته . فى 2010 قدم الكداونى فيلم "لا تراجع ولا استسلام" وجسد شخصية الضابط سراج، المسئول عن عملية زرع عميل داخل عصابة "عزام"، وقدم الكداونى الشخصية بطريقة كوميدية تأخذ مواقفها الكوميدية من غباء العميل وهو حلقوم "أحمد مكى" ولكنه ينجح فى النهاية . وفى نفس العام، قدم الكداونى شخصية الضابط عصام فى فيلم 678، وهو الضابط الذى يبحث عن تشكيل نسائى يستهدف المتحرشين، ويظل يطاردهم، ولكن فى نفس الوقت يُعاقب بوفاة زوجته وجنينها، فيتراجع عن موقفه ويترك النساء الثلاثة دون توجيه اتهام لهن . فى هذا العام، يقدم ماجد الكدوانى شخصية العقيد وليد سلطان، ضابط فاسد فى الداخلية، يقدم خدماته دائما لفئة من المواطنين بمقابل مادى، ولكن يقع فى خطأ يعجل بخروجه من الخدمة، ويدخل فى صراع مع شاب، كان ــ ماجد ـــ قد قتل والده .










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;