التاريخ بيقول.. أفلام يوسف شاهين "نمبر وان" فى ترشيحات الأوسكار

رغم رحيل المخرج العالمى يوسف الشريف، إلا أن تاريخه الفنى مازال يصنف رقم واحد عاليما، فإذا نظرنا للتاريخ سنجد أن العديد من أهم الأفلام فى السينما المصرية والعربية رشحت لتمثيل مصر في الأوسكار على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى وهم "باب الحديد" 1958 ،"دعاء الكروان " 1959،"المراهقات" 1960 ،" واه إسلاماه 1961 واللص والكلاب 1962، وأم العروسة 1963، والمستحيل 1965، والقاهرة 30 "1966" ، والمومياء، 1969 ، وامرأة ورجل 1971 ، وزوجتى والكلب 1971 - وإمبراطورية ميم 1972، وأريد حلا 1975 ،وعلى من نطلق الرصاص 1975، وإسكندرية.. ليه؟ 1979 - ، وأهل القمة 1981 وإسكندرية كمان وكمان 1990، وأرض الأحلام 1993، والمصير 1997، وأسرار البنات 2001، سهر الليالى 2003 ،بحب السيما 2004 ،عمارة يعقوبيان 2006،فى شقة مصر الجديدة 2007،الجزيرة 2007 رسائل البحر 2010،الشوق 2011 ،الشتا اللى فات 2013، فتاة المصنع 2014. وبين هذه الأفلام 4 ليوسف شاهين وهو "باب الحديد"،" إسكندرية.. ليه؟"، "إسكندرية كمان وكمان"، و"المصير"، وبذلك يعتبر شاهين المخرج الوحيد الذى اختير 4 من أفلامه لتمثيل مصر فى الأوسكار. والجدير بالذكر أن لجنة ترشيح الأفلام المصرية استقرت لاختيار الفيلم المنتظر أن يمثل مصر فى ترشيحات الأوسكار والمكونة من 38 عضوًا من أبرز السينمائيين والنقاد على فيلم "يوم الدين"، ليمثل مصر. وفيلم "يوم الدين" هو أول فيلم روائي طويل بطولة راضي جمال وأحمد عبد الحفيظ، وإخراج أبو بكر شوقي وكان العرض العالمي الأول للفيلم قد أقيم في مهرجان كان السينمائي الدولي، بحضور مخرجه أبو بكر شوقي والمنتجة دينا إمام، حيث نافس الفيلم على جائزة السعفة الذهبية وفاز بجائزة فرانسوا شاليه "Francois Chalais"، وتدور أحداث "يوم الدين" حول بشاي، وهو رجل شُفى من مرض الجذام ولكنه ما زال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يومًا. بعد وفاة زوجته، يقرر بشاي أن ينطلق في رحلة في قلب مصر بحثًا عن جذوره، فيغادر على حماره بصحبة أوباما، الصبي النوبي اليتيم الذي يرفض مفارقته أينما ذهب، وسرعان ما ينطلق الاثنان خارج المستعمرة لأول مرة ليكتشفا الحياة بكل ما فيها. وجاء اختيار الفيلم من قائمة قصيرة تضم 5 أفلام هى: "يوم الدين" إخراج أبوبكر شوقي، "أخضر يابس" إخراج محمد حماد، "فوتوكوبي" إخراج تامر عشري و"زهرة الصبار" إخراج هالة القوصي، بالإضافة إلى "تراب الماس" إخراج مروان حامد.