7 أسباب تجعل الجزء الثانى من "الفيل الأرزق" يحقق نجاحاً يفوق الأول

تواصل شركة "سينرجى فيلمز"، التحضيرات الخاصة بالجزء الثانى من فيلم "الفيل الأزرق" للنجم كريم عبد العزيز والذى تقف الشركة على إنتاجه ويكتب له السيناريو والحوار أحمد مراد ويخرجه مروان حامد، وتم تحديد الأول من ديسمبر المقبل موعداً لبدء تصوير أول المشاهد، حيث يعمل مخرج العمل مروان حامد على اختيار الفنانين المشاركين فى البطولة التى ستعلن الشركة المنتجة عن أسمائهم تباعاً خلال الفترة المقبلة. وعرض الجزء الأول من "الفيل الأزرق" عام 2014 وحقق نجاحاً كبيراً على المستويين النقدى والجماهيرى حيث حصد فى شباك التذاكر ايرادات وصلت إلى 33 مليون جنيه، ويعد الجزء الثانى من الفيلم من الأعمال المترقبة بقوة من قبل الجمهور كما أن هناك أسبابا تجعل الجزء الثانى يحقق نجاحاً يفوق الأول، ويرصد "انفراد" 7 أسباب لذلك: 1- النجاح الكبير الذى حققه الفيلم فى جزءه الأول سواء نقدياً أو جماهيرياً لاسيما وأن 33 مليون جنيه فى عام 2014 كان من أعلى الايرادات فى تاريخ السينما وقتها، ومع طرح الجزء الثانى سيكون الجمهور مترقباً لاستكمال الأحداث التى شاهدوها فى الجزء الأول. 2- انضمام النجمة التونسية هند صبرى إلى فريق عمل الجزء الثانى من الفيلم، وذلك يعطى ثقل أكبر للعمل خاصة وأن هند من النجمات اللاتى حققن نجومية كبيرة فى السينما خلال السنوات الماضية، كما أن وجودها إلى جانب نيللى كريم مع كريم عبد العزيز يجعل الفيلم أكثر قوة. 3- تشوق الجمهور لرؤية النجم كريم عبد العزيز فى السينما مرة أخرى بعد غيابه على مدار الـ 4 سنوات الماضية، حيث كان الجزء الأول من "الفيل الأزرق" آخر الأعمال التى قدمها فى السينما، ويعد كريم من نجوم السينما الذين يتمتعون بشعبية كبيرة ومن نجوم الشباك البارزين. 4- استمرار ثنائية أحمد مراد ومروان حامد، حيث أنهما استطاعا تقديم أكثر من فيلم ناجح سوياً فى السنوات الأخيرة وأصبح هناك تفاهم كبير بينهما، ومتوقع أن يستمر التفاهم وتحقيق النجاح سوياً فى الجزء الثانى من الفيلم. 5- عدم اعتماد أحمد مراد على أحداث الجزء الأول من الفيلم بشكل كلى خلال سيناريو الجزء الثانى الذى سيتجه أكثر نحو تيمة الرعب، مع التشويق الكبير فى الأحداث واضافة شخصيات جديدة لم تكن فى أحداث الجزء الأول، إضافة إلى غياب شخصيات شاركت الأول وهذا من شأنه يجعله فيلم جديد. 6- الشعبية الكبيرة التى حققتها الرواية المأخوذ عنها الفيلم وتحمل نفس الفيلم، حيث أثبتت السنوات القليلة الماضية أن نجاح أى رواية فى السوق، تساهم فى تحقيق الفيلم المأخوذ عنها نجاحاً أكبر بشرط تقديمه بشكل فنى جيد والاستعانة بنجوم بارزين. 7- تولى شركة سينرجى فيلمز مهمة إنتاج الفيلم وهذا يعنى أن العمل سيتم رصد له ميزانية ضخمة خاصة وأن الشركة تعمل على إنتاج الأعمال الضخمة لتحقيق النجاح على المستوى الفنى والجماهيرى فى نفس الوقت، اضافة أن الشركة لها خبرات واسعة فى مجال الدراما ومتحمسة بقوة لنقلها على مستوى السينما. الجزء الأول من "الفيل الأزرق"، قدم قصة د. يحيى الذي يعود بعد 5 سنوات من العزلة الاختيارية إلى العمل في مستشفى العباسية للصحة النفسية، ليعمل في القسم الذي يقرر الحالة العقلية لمرتكبي الجرائم، ويقابل صديقاً قديماً يحمل إليه ماضياً جاهد طويلاً لينساه، ويجد يحيى نفسه وسط مفاجآت تقلب حياته، لتتحول محاولته لاكتشاف حقيقة صديقه إلى رحلة مثيرة لاكتشاف نفسه.. أو ما تبقى منها. الجزء الثاني من "الفيل الأزرق" يضم فريق ونجوم الجزء الأول، وفي مقدمتهم المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد، مع النجمين كريم عبد العزيز ونيللي كريم، وتنضم لهما النجمة هند صبرى وسط فريق العمل الذي ساهم في نجاح الفيل الأزرق مدير التصوير أحمد المرسي، المونتير أحمد حافظ، الستايلست ناهد نصر الله، المؤلف الموسيقي هشام نزيه ومصمم الديكور محمد عطية.