Game of Thrones.. هل أصبح العرش الحديدى لقمة سائغة فى يدى Daenerys.. صور

من كان يظن أننا سنصل ذات يوم إلى الحلقة الأخيرة من المسلسل الفانتازى العالمى Game of Thrones، وعلى الرغم من أننا أصحبنا على مسافة بعض أيام من معرفة النهاية، إلا أن هذه النهاية قد تكون أو لا تكون هى نفسها ما خطط له مؤلف السلسلة الروائية جورج آر مارتن مارتن، والتى لم تكتمل بعد. فى الحلقة الأخيرة من game of thrones season 8 سوف ننتظر الإجابة على السؤال الأبزر، وهو هل أصبح العرش الحديدى لقمة سائغة بالنسبة إلى Daenerys التى بهذا تكون قد حققت رغبتها فى أن تتولى منصب والدها، وأن تحكم targaryen. تساؤلات عديدة لا شك تدور فى أذهاننا، سنظل نبحث لها عن أجوبة، وربما نقرأ ما يتم تسريبه من سكريبتات، مثلما حدث مع بعض حلقات الموسم الثامن والأخير، وأبرز هذه الأسئلة، هو موقف jon snow مما رآه وشاهده من تدمير Westeros بطريقة بشعة، جعلته يصدق كافة ما قيل له بأن Daenerys ليست كما يراها، وأنه هو الأفضل منها فى الحكم. وأيضا هناك Arya والتى عانت كثيرا من عبثية Daenerys فى Westeros وكادت أن تموت مع بقية الأهالى، فهل سيكون لها دور محورى وأساسى فى الحلقة الأخيرة من game of thrones، خاصة بعدما رآيناها فى Westeros وتبين أنها لم تذهب إلى وينترفيل حينما اعتلت الحصان الأبيض الذى ظهر لها فى نهاية الحلقة الخامسة. أيضًا، ماذا ستفعل Daenerys مع tyrion lannister وماذا سيكون موقفه هو تجاهها، بعدما ظل مرارا وتكررا يردد "أنا مؤمن بها"، إلا أن ما رآه منها فى Westeros يتخطى الجنون، ويؤكد على أنها كانت تعبث بها، ويذكره بما قالته له فى الحلقة الربعة: "لست وحدك من تفكر". أما السؤال الأهم أيضا، فلا شك أنه يتعلق بـ Daenerys وSansa خاصة أن "دانى" أظهرت مدى حقدها وكرهها لشقيقة jon snow، بل وحملتها أيضًا مسئولية قتل lord varys، والذى أحرقته بعدما عملت بنواياه، وبأنه يؤمن بأحقية jon snow فى العرش الحديدى بدلا منها. الكثير من التسريبات والنظريات والآراء المتضاربة بشأن من الذى سيجلش على العرش الحديدى، والعديد من التكهنات بشأن طبيعة العلاقة بين jon snow و Daenerys وبخاصة بعد مشهد القبلة بينهما فى الحلقة قبل الأخيرة، وكلمتها له: "إذن ليكن الخوف". وبما أن الخوف يرفرف الآن فوق Westeros ولا حيلة لنا به، وليس من أمرنا شئ سوى الانتظار ثم الانتظار لمعرفة النهاية التى سيضعها كاتبا الحلقات للتليفزيون، وهما: ديفيد بينوف ودى بى فايس.