لم تمض عدة أسابيع على خروج المطربة بريتنى سبيرز من المصحة النفسية والعقلية، حتى دخلت صراع آخر مع والديها على معركة الوصاية عليها، بعدما قررت المحكمة إقامة جلسة مغلقة، الجمعة الماضية، لتقييم الوصاية عليها من قبل خبراء متخصصين.
ووفقاً لما ذكره موقع TMZ، هاجمت بريتنى سبيرز ، والدها، وأخبرت القاضى أنه ألزمها بدخول المصحة العقلية ومراكز إعادة التأهيل ، وأجبرها على تناول الأدوية رغماً عنها، وقال الموقع أن ادعاءات بريتنى قدمت كجزء من محاولتها القانونية لإنهاء فترة الوصاية عليها التى استمرت 11 عاماً، والتى منحت والدها جيمى السيطرة على شئونها المالية والطبية والوظيفية، وذلك منذ إيداع ابنته فى المستشفى عام 2008، واعتبارها منذ ذلك الوقت غير قادرة قانونياً على الاعتناء بنفسها.
لذلك تحاول بريتنى ، حالياً يائسة لإنهاء هذه الترتيبات القانونية، حيث أن والدتها لين، كانت تحاول الحصول على ملفات ابنتها الطبية وخطة علاجها .
وكانت بريتنى قد غادرت المحكمة يوم الجمعة الماضية، فى لوس أنجلوس حافية القدمين، بعد أن طلبت من المحكمة منحها المزيد من الحرية تحت الحراسة، كما سعت لإشراك والدتها فى الوصاية عليها، لكن طلبها لم يتم الموافقة عليه بعد خلال الجلسة المغلقة، وأمر القاضى بإجراء تقييم خبير لها لأنها "لم تكن على ما يرام"، وشوهد مشجعو النجمة خارج المحكمة مطالبين المحكمة بـ"إطلاق سراحها" وإعطاءها حرية التصرف ولوحوا بلافتات وردية لدعمها.
