في ذكرى ميلاده.. 10شخصيات لن ننساها لمحمود مرسى عبقرى الأداء التمثيلى

أدوار كثيرة جسدها الفنان القدير الراحل محمود مرسي الملقب بالأستاذ، ولكن هناك 10 شخصيات أولا لم ولن ينساها محبو هذا الفنان العبقري، وثانيا يصعب تجسيدها بهذه البراعة والحرفية والإخلاص مثلما قدمها " عتريس السينما المصرية " الذي نحتفل اليوم 7 يونيه بذكرى ميلاده. دور عتريس فى فيلم "شىء من الخوف" سيظل هو الأشهر فى مسيرته خاصة أن الفيلم تم تأويله بأبعاد سياسية، وكان الفيلم يحمل إسقاطًا سياسيًا يجسد الموقف المعارض لكاتب الرواية ثروت أباظة من الثورة، ووصل الهمس إلى عبد الناصر نفسه فطلب مشاهدة الفيلم، وعلى شاشة العرض المنزلية شاهده وتأمله، وقال بعدها: «والله لو إحنا كده، نبقى نستاهل الحرق» وكان موقف عبد الناصر بمثابة ضوء أخضر لعرض الفيلم. لن ينسى الجمهور أيضا شخصية " ابو العلا البشري " في المسلسل الشهير " رحلة ابو العلا البشري"، وهي من الادوار المهمة للنجم محمود مرسي، خاصة انه كان يقدم نموذجا مثاليا أو المعادل الدرامي لشخصية دون كيشوت ذلك الرجل الذي يحارب طواحين الهواء ويواجه المشاكل والأزمات في زمن الفساد فيه استشرى. ومن الشخصيات ايضا المهمة في مسيرته شخصية "بدران" في فيلم "أمير الدهاء" مع أنور وجدي ودور ضابط السجن "فتحي عبد الهادي" في فيلم "ليل وقضبان" وهناك أيضا الأستاذ الجامعي "فؤاد" في "الباب المفتوح" والأب المعلم في مسلسل "العائلة"، والنصاب في "الثعلب فات"، وغيرها من الأدوار التي لا تزال عالقة في ذاكرة الجمهور ولن ننسي ايضا دوره في اعمال "الليلة الأخيرة " و" زوجتى والكلب"، كما قدم للدراما التليفزيونية أعمالاً مميزة وخالدة منها (الرجل والحصان وعصفور النار). الفنان محمود مرسى لم يكن ممثلا فقط لكنه كان مذيعًا فى القسم العربى بالإذاعة الفرنسية، وبالقسم العربى بهيئة الإذاعة البريطانية، وعمل مخرجًا ومذيعًا فى البرنامج الثقافى بالإذاعة المصرية وقدم العديد من روائع الأدب العالمى، ومع بداية الإرسال التليفزيونى فى مطلع الستينيات سافر إلى إيطاليا فى بعثة قصيرة لدراسة الإخراج التليفزيونى، وشارك بالتدريس فى معهدى الفنون المسرحية والسينما إلى أن ظهر لأول مرة على الشاشة فى فيلم «أنا الهارب» لنيازى مصطفى عام 1962، ورغم قصر الدور فإنه لفت الأنظار بسبب أدائه المتميز لهذا الدور، فتهافت عليه المخرجون وتوالت أعماله الناجحة . تميزت أغلب الشخصيات التي جسدها محمود مرسي بكونها مركبة وعميقة، لكنه قدمها بشكل سهل وبسيط لتصل للمشاهدين بكل مشاعرها، والذي ساعده على ذلك دراسته للفلسفة؛ فابن الإسكندرية الذي ولد في 7 يونيو عام 1923، التحق بالمدرسة الثانوية الإيطالية ضمن القسم الداخلي، ومن بعدها التحق بكلية الآداب قسم الفلسفة جامعة الإسكندرية، وعمل مدرسا بعد تخرجه، ولكنه سرعان ما قدم استقالته وقرر أن يسافر إلى باريس ليدرس الإخراج السينمائي بمعهد الدراسات العليا السينمائية .



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;