أحمد عبد العزيز وأعضاء اللجنة العليا يكشفون تفاصيل وتحديات "القومى للمسرح"

أقيمت الندوة الثانية ضمن سلسلة ندوات المهرجان القومى للمسرح المصرى برئاسة الفنان أحمد عبدالعزيز، وأدار الندوة الناقد محسن الميرغنى، وبحضور المخرج أحمد السيد والناقدة رنا عبد القوى عضوا اللجنة العليا للمهرجان والفنان الكبير اسماعيل مختار مدير المهرجان ورئيس البيت الفنى للمسرح. وأكد الناقد محسن الميرغني، أنه بالعلم والعمل سنتقدم فس كافة المجالات وتعد الثقافة من عناصر بناء الإنسان ولكننا فى مصر نفتقد ثقافة بناء الإنسان وما يضخ من أموال فى الثقافة له مردود كبير فى تشكيل ثقافة الشعب. وفى مداخله خلال الندوة، قال الفنان أحمد عبدالعزيز رئيس المهرجان تشرفت بزمالة أعضاء اللجنة العليا بمنصابهم وأشخاصهم، وكان هناك تعاون وأحيانا اختلافات ولكن بشكل صحى، وانتهينا إلى التصور التى ظهر به المهرجان وقسمنا المهرجان إلى خمس مسابقات الأولى للجهات التى تنتج للمسرح والمسابقة الثانية التى تنتج للمسرح كنشاط فنى والمسابقة الثالثة للمسرح الموجه للطفل وذوى القدرات الخاصة والمسابقة الرابعة خاصة بالتأليف المسرحى وذلك لأننا ننتج ٢٠٠٠ عرض سنويا، ولكن تأثيرهم لا يوجد على المجتمع بالإضافة إلى المسرح الجامعى حيث يوجد ٢٥ جامعة تنتج ما يقرب من ٧٠٠ عرض بالإضافة إلى الشركات والبنوك فأين يوجد تأثير كل هذة العروض؟. وتابع رئيس المهرجان، حاولنا خلال تلك الدورة توصيل الخدمة الثقافية وربط الجمهور بالعروض واتاحة انتاجات المسرح المصرى له ولذلك قمنا بتقسيم المهرجان لخمس مسابقات وذلك أيضا لأن العمل المسرحى شاق ومجهد جدا ومن هنا قررنا تقسيم المسابقات، حيث يوجد ٦٨ عرضا بعد اعتذار عرضين. ووجه عبد العزيز شكره للفنان أسماعيل مختار على المجهود الجبار فى الغزل برجل حمار" لأن المسارح أماكنها وأوضاعها صعبة للغاية لا تليق بشعب قوته ١٠٠ مليون عندما كان تعدادا ٢٠ مليونا كان وضع مسارحنا أفضل وعددها أكبر كما أن الباعه الجائلين منتشرين حول المسارح فى كل مكان فاصبحنا فى بلد غلبت الشباشب فيها الثقافة. وأردف برغم كل ذلك لكننا نريد تشجيع من يعمل فى المسرح لأنه ييذل مجهودا قاسيا، وكما تحدثت عن وضع المسارح الصعب لكنه أكد أن المبدع المسرحى يجد حلولا ويعرض فى أى مكان. وأشار أنه فى حفل الافتتاح كرمنا الأباء المسرحيين وعظماء الحركة المسرحية من النجوم فى كل مجالات المسرح وفى الختام نكرم الأبناء فهذا التواصل بين الأجيال هو ما نهدف إليه. أما مداخله الفنان إسماعيل مختار مدير المهرجان ورئيس البيت الفنى للمسرح، قال فيها، "أحب فى البداية الحديث عن فكرة المهرجانات المسرحية فهى كانت تعرف من قديم الزمن فى اليونان، حيث كانوا يجتمعون لعرض أعمالهم المختلفة والمتنوعة فهى ليست بدعة، والحقيقة أنا تابعت ردود الأفعال على حفل الافتتاح، ووجدت أن الناس اكتشفت أن هناك مهرجان مسرح وعروض وإنتاجات. ولفت النظر إلى أن المنتقدين للمهرجان يجلسون على كراسيهم وهم لا يعرفون شيئا عن المسرح قبل انتقادهم لنا، وأتمنى من الجميع أن نضع أيدينا مع بعض لكى نقدم أفضل شئ والمهم أن يخرج المهرجان إلى النور وأن تسير العملية المسرحية، وأتقدم بالشكر للفنان أشرف عبدالباقى على مشاركته فى المهرجان هذا العام وفتح يومين مجانى للجمهور. وتابع أؤكد للمرة الأخيرة يجب أن تتوارى المصلحة الشخصية من أجل المصلحة العامة، وأوجه تحية للفنان أحمد عبدالعزيز لأنه قام بالاستماع للجميع ومعرفه كل التفاصيل عن الدورات الماضية ومن هنا بدأنا عمل دراسات وتوصلنا إلى وضع ثلاث مسابقات، كما قمنا بمضاعفة الجوائز ووصلت ل٦٠٠ ألف جنيه، وكما وضح أحمد عبدالعزيز الجهات المسرحية تتنافس معنا بشكل عادل، وميزانية المهرجان هذا العام وصلت لـ٢ مليون جنيه زادت عن العام الماضى ٥٥٠ ألف جنيه. وكشف الفنان أحمد السيد عضو اللجنة العليا خلال مداخلته ما علاقة الفنان أحمد عبدالعزيز بالمسرح حتى يرأس المهرجان القومى، قائلا: عندما قابلته وجدت لديه رغبة كبيرة فى النجاح ولديه غيرة على المسرح وهذا شجعنى على العمل معه. وأوضح، عندما وجدنا جدلا كبيرا على مشاركة مسرح الطفل قمنا بعمل مسابقة الأطفال وذوى القدرات الخاصة ولكن الهدف من هذة المسابقة هو إقامة مهرجان خاص للأطفال مستقبلا، أما بالنسبة للتأليف فكانت تحجب جوائزه فى الدورات الماضية فقمنا بتخصيص مسابقة للتأليف المسرحي، وكل التوصيات هذا العام تذهب نحو ماذا بعد المهرجان للفائزين لكن سنحاول ندعمهم قدر الإمكان. بينما كشفت الناقدة رنا عبدالقوى عضو اللجنة العليا فى مداخلتها انهم اهتموا بجوائز النقد التطبيقى والعملى لأن سوق العمل النقدى يطرح اسماء كثيرة كل عام دون تدريب كافي، ونحن فى حاجه شديدة جدا للتسابق من أجل خلق حالة نقدية متميزة وعلينا كنقاد مراجعة انفسنا لأن ما نكتبه يؤثر بشكل كبير على صناع الأعمال، اما بالنسبة لتحديات النقاد انفسهم فهى تكمن فى تحجيم الأماكن التى ينشروا فيها كتاباتهم. وشهدت الندوة مداخلات واستفسارات كثيرة أجاب عليها رئيس المهرجان ومديره وأعضاء اللجنة العليا، وخرجت الندوة بعدد من التوصيات سوف تكتب جميعها ويتم نشرها فى نهاية الندوات مع ختام المهرجان حتى تكون الندوات لها ثمار وفائدة وليست كلام فقط ونقاش بلا جدوى.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;