يعود نجم الغناء الأوبرالي بلاسيدو دومينجو، إلى خشبة المسرح في مهرجان سالزبورج، في أول ظهور له منذ أن اتهمته تسع نساء بالتحرش الجنسي.
وأثارت القضية انقساما في عالم الأوبرا، فقد ألغت داران للأوبرا في الولايات المتحدة على الفور مشاركات مقررة لدومينجو.
وأكدت دور الأوبرا الأوروبية حتى الآن الارتباطات المقررة حتى نوفمبر 2020، فيما يرى البعض أنها محاولة لاحتواء الاندفاع الملحوظ في الحكم من جانب حركة (أنا أيضا) أو (مي تو) المناهضة للتحرش.
وسيغني النجم البالغ من العمر 78 عاما، والذي صعد إلى سلم الشهرة العالمية كمغني تينور دورا في أوبرا "لويزا ميلر" الأحد.
وتلقى دومينغو دعما ثابتا من المهرجان، حيث بدا مبتسما في صورة على تطبيق إنستجرام بثها هذا الأسبوع النجم المشارك نينو ماتشيدزه إلى جانب بيوتر بيكسالا والمايسترو جيمس كونلون.
وكانت دار أوبرا لوس انجلوس، التي يشغل دومينجو منصب مديرها العام، ترد على اتهامات من ثماني مغنيات وراقصة وأخريات في عالم الموسيقى الكلاسيكية في تقرير أوردته وكالة أسوشيتيد برس.
وقال دومينجو في بيان ، إن الاتهامات غير دقيقة، فيما قالت الوكالة وقتها ، إنها أجرت مقابلات مع أكثر من ثلاثين شخصية موسيقية ومدربي صوت وعاملين في دار الأوبرا قالوا إنهم شهدوا ما وصفه التقرير بأنه سلوك "جنسي غير لائق" على مدار ثلاثة عقود في عدة مدن.
وقالت دار أوبرا لوس انجليس في بيان "ستتواصل الدار مع مستشارين من الخارج للتحقيق في المزاعم المقلقة بشأن بلاسيدو دومينجو".
وألغت دار أوبرا سان فرانسيسكو وأوركسترا فيلادلفيا حفلات مقررة لدومينجو في سبتمبر وأكتوبر.