فيلم وثائقي يتسبب فى صدمات نفسية وحرمان من النوم للمشاهدين

قال مشاهدون، إن فيلم "Don’t FK With Cats"، أحدث الأفلام الوثائقية المعروضة على شبكة نتفيلكس،والمكوّن من ثلاثة أجزاء، بأنه الوثائقى الأكثر إزعاجاً حتى الآن، بعد تعرُّضهم لصدمات نفسية عصيبة، وأصبحوا يعانون من صعوبة فى النوم بعد مشاهدة هذه الحلقات. ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، يبدأ العرض العنيف بظهور رجلاً يُدخِّن سيجارة قبل أن يقتل قطتين صغيرتين، ولم يتضمن الفيلم الوثائقى أى مشاهد صريحة لعمليات القتل، لكن ردود الفعل المروعة التى يبديها المشاركون فى الفيلم الوثائقى كافية لتُفرغ ما فى معدتك. وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الفيلم يهدف للتأكيد على أن الأشخاص الذين يرتكبون الفظائع بحق الحيوانات هم مادة خام قوية لمجرمين حقيقيين، أن القصة تستمرفى التطور، مع عدد من التحولات المرعبة قبل تصعيد وحشى أخير يترك المشاهدين يلهثون من فرط الانفعال، وكشفت أن الفيلم الوثائقى يتحدث عن رجل غيرسوى يصورمقاطع لتعذيب وقتل القطط، قامت مجموعة من الناشطين لحقوق الحيوان على فيسبوك بتتبعه والإبلاغ عنه، ولم تؤخذ ضده إجراءات حازمة، ويقوم لاحقاً بارتكاب جرائم قتل ضد البشر أيضاً. وتنوعت ردود أفعال المشاهدين للفيلم، من خلال حساباتهم على منصات تويتر، حيث قال أحدهم: "الفيلم هو الوثائقى الأكثررعباً الذى شاهدته على نتفليكس حتى الآن، لقد شاهدناه بالكامل فى جلسة واحدة، اعتقدت أن الأمر يتعلق بشخص ينشر مقاطع فيديو مرعبة عن القطط وهو أمر سيئ بما يكفى، لكنه شهد تحولاً مهولاً فى الأحداث، لا بد من مشاهدته". فيما حذّر مشاهد آخر من مشاهدة الفيلم، قائلا: "لا تشاهدوا الفيلم إذا كانت لديكم حساسية تجاه الإساءة إلى الحيوانات، ظننا جميعاً فى البداية أن الفيلم يحتوى على مقاطع فيديو سخيفة للقطط أو ما شابه، لكن بعد مشاهدة بعض الأجزاء من الجزء الأول أدركت أنه مزعج"، فيما قال مشاهد آخر: "الفيلم جعلنى أشعر بالغثيان، لا أصدق أن هناك أشخاصاً هكذا، الآن أحتاج إلى مشاهدة أحد أفلام الكريسماس السعيدة حتى أتخلص من أثر ما شاهدته". فيما أبدى مدون آخر رأيه حول الفيلم، قائلا: "لم يسبق لى مشاهدة شيء مزعج ومسبب للقلق ذهنياً مثل هذا الفيلم، لكننى أيضاً لم أتفاعل مع أى فيلم بهذا القدر فى حياتى، أعترف أننى أغلقت عيونى وصرخت حوالى 100 مرة".