مازالت أصداء تنازل الأمير هارى وزوجته ميجان عن أدوارهم الملكية مستمرة حتى الان، رغم عدة أيام على هذا الحدث، والذى اعتبرته الكثير من الصحافة، أمرا مفاجئا.
ما قام به "الحفيد" هارى، وزوجته ميجان ميركل، أحدث انشقافا بالعائلة المالكة، كذلك غضب الملكة إليزابيث.
فيما أخذ الأمر على صفحات السوشيال ميديا منحنى آخر، وهو السخرية بالنكات، والكوميكس، والصور والفيديو، التى من بينها ما تؤيد تلك الخطوة للزوجين، كى يعيشا حياة سعيدة بعيدا عن التقاليد الملكية المقيدة، وآخرون آن الخطوة غير صحيحة من دوق ساسكس، وزوجته، وأنها تقف وراء كل هذه الأمور.
بعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ربطوا بين ما قام به هارى وميجان، وبين أحد أشهر أفلام هوليود وهو get out، بل أن البعض قاموا بتحريف "بوستر" الفيلم، وحذف الوجوه الأصلية من البوستر، ووضعوا وجوه أفراد من العائلة مثل الملكة إليزابيث، وكيت ميدلتون، بالإضافة إلى هارى وميجان.
الفيلم الشهير حقق نجاحا جماهيريا كبيرا، وتم انتاجه عام 2017، وهو من تأليف وإخراج جوردان بيل في عمله الإخراجي الأول بطولة دانيل كالويا بدور كريس، شاب ذو أصول أفريقية يزور عائلة صديقته البيضاء، ثم تحدث العديد من المفارقات.
وكان مصدر ملكى قد أكد أن الأسرة المالكة البريطانية تشعر بالألم وخيبة الامل بسبب الإعلان الصادم من الأمير هارى وزوجته ميجان بأنهما سيتنحيان عن أداء مهامهما الرئيسية وسيمضيان مزيدا من الوقت في أمريكا الشمالية.
وفاجأ إعلان هاري وميجان على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأربعاء الماضى، الملكة إليزابيث جدة هاري ووالده الأمير تشارلز ولي العهد لأنه لم يتم التشاور معهما بشأن إصدار البيان.
وقال هارى إنه بعد أشهر من التأمل والمناقشات، قرر الزوجان أن يصنعا لنفسيهما "دورا تقدميا جديدا" بالتخلي عن المهام الملكية وتقسيم الوقت بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية لإعطاء أسرتهما المساحة التي تحتاجها.
ويأمل الزوجان في تحقيق الاستقلال المادي وتأسيس منظمة خيرية جديدة مع مواصلة بعض المهام الملكية.
ووصف الزوجان الخطوة المقبلة بأنها مثيرة لكن لم يتضح بعد كيف يمكن أن يصبح الزوجان "نصف ملكيين" على حد توصيف كتاب السير الذاتية للأسرة المالكة ومن سيدفع تكاليف معيشتهما في أمريكا الشمالية.
