أكد مصدر مقرب من المغنية العالمية مادونا لصحيفة The Mirror أن السيرة الذاتية للنجمة التي تعمل عليها حاليا ستروي اللحظة المرعبة التي تعرضت لها في سن الـ20 وهي الاغتصاب تحت تهديد السكاكين.
الفيلم الذي تقوم بإخراجه المغنية البالغة من العمر 62 عامًا ، سوف يستكشف بعض الجوانب المظلمة من حياتها قبل صعودها إلى الشهرة.
حيث قال المصدر لصحيفة The Mirror: `` لقد فقدت والدتها بسبب السرطان عندما كانت في الخامسة من عمرها ، وهو أمر لم يفلت منه طفل لكنها حولت خسارتها وألمها إلى قوة إبداعية لا يستهان بها"
وقررت أيقونة البوب مادونا، تغيير مسار مسيرتها الفنية بعد عقود طويلة، وتحولها لمخرجة وكاتبة لفيلمها الجديد الذي سيناقش قصة حياتها ومسيرتها المهنية، بالتعاون مع شركة الإنتاج الشهيرة Universal، حيث بدأت مشاركة الكاتب الحائز على جائزة الأوسكار ديابلو كودي من أجل اعداد النص الكامل للفيلم الجديد.
ووفقا لموقع فاريتي، فإن النجمة العالمية تسعى لتجسيد مسيرتها المذهلة على مدار الخمس عقود الماضية في عالم الموسيقى وصناعة الأفلام والتمثيل، وستبدأ رحلتها من الأحياء الفقيرة في مدينة نيويورك وحتى وصولها لقمة النجومية في عالم البوب.
ومن المقرر ان تستقر النجمة العالمية على اسم لفيلمها الجديد خلال الفترة القادمة بعد تعاقدها رسمياً مع شركة Universal Pictures، ولم يتم التأكيد على موعد طرح الفيلم للجمهور، ولكن تشير المؤشرات الى عام 2022.
