تحتفل، اليوم الجمعة، الفنانة صفاء أبو السعود بعيد ميلادها الـ69، الفنانة التى وهبت حياتها للأطفال، وأصبحت سر سعادتهم بأغانيها وأعمالها، خصوصاً أنها خريجة معهد الكونسرفتوار، صفاء أبو السعود تعد من أهم أبناء جيلها فى الأعمال الاستعراضية، وصاحبة أشهر أغنية للعيد بعنوان "أهلا بالعيد"، ولدت بمدينة المنصورة لأب ظابط شرطة، حيث كان دائم التنقل، ولم تكن تهوى الضجيج والزحمة بل كانت تحب الهدوء والعزلة، وبالتالى لم تستطع أن تتأقلم مع أجواء القاهرة الصاخبة، حتى أنها قررت عدم الذهاب إلى المدرسة لمدة شهرين متتاليين فلم تهو الدراسة بهذا الأسلوب.
بدأت صفاء أبو السعود تغني وتمثل من خلال ميكروفون الإذاعة وهى مازالت طفلة صغيرة فلم تكن وقتها تستطيع أن تصل بصوتها إلى الميكروفون، وفي هذا تقول: "كنت صغيرة وكان الميكروفون وقتها يعلق في السقف، وبالتالي كان من الصعب علي توصيل صوتي، فكان الفنان عمر الحريرى يقوم بحملى على أكتافه حتى أصل إلى الميكروفون وأقول كلمتى ثم ينزلنى مرة أخرى"، مضيفة: "فقد كان بالنسبة لى المثل الأعلى والقدوة الحسنة".
شاهدها الملحن والموسيقار أحمد رمزى فى الستينيات الذى عرض عليها دورا دراميا كانت بطلته تخلفت لتقوم صفاء أبو السعود بتجسيده ببراعة حتى كانت تلك المرحلة هي نقطة انطلاقها في عالم التمثيل.
تمتلك صفاء أبو السعود العديد من المواهب من حيث الغناء، فهي صاحبة الأغنية الأشهر "أهلا بالعيد" التي غنتها احتفالا بقدوم العيد، والتي أصبحت من أهم أيقونات الفرحة والبهجة بقدوم العيد، فقد كتب كلماتها عبد الوهاب محمد ولحنها جمال سلامة وأخرجها للتليفزيون شكري أبو عميرة.
قدمت برنامجا شهيرا على قناة الأفلام التابعة لـ art وهو برنامج "ساعة صفا" استضافت فيه مجموعة من مشاهير الفنانين المصريين والعرب، كما قدمت أوراق سينمائية وسهراية.
صفاء أبو السعود تعد خالة الفنانة أروى جودة والتى تعد من نجمات الدراما فى مصر.
ومن أشهر أعمال صفاء السينمائية هى والرجال، هو والنساء، لالا يا حبيبى، رضا بوند، أوهام الحب، المتعة والعذاب، عماشة فى الأدغال، عندما يغنى الحب، السلم الخلفى، البنات والحب، الزواج السعيد.
قدمت أعمالا مسرحية كثيرة ومنها أجمل لقاء فى العالم، أولادنا فى لندن، موسيكا فى الحى الشرق، ومن أعمالها فى الدراما التليفزيونية إلا دمعة حزن، النهر والتماسيح، ملكة من الجنوب، غوايش، الخيزران، هى والمستحيل، برج الحظ.