الناقد طارق الشناوى: مصر دينها وسطى وليس لها علاقة بالتطرف

قال الناقد السينمائى الكبير طارق الشناوى خلال الندوة التى نظمها المجلس الأعلى للثقافة بعنوان الفنون والحريات الدينية "السينما والمسرح" اليوم الأحد بإحدى قاعات المجلس: السينما عندما تتحدث عن الأديان أو التطرف بتختلف أساليبها ولكنها لم تعطِ للقضية حقها، لأن ليس هناك حرية تسمح أن تجعلنا نقول كل شيء فهناك درجة من الحساسية وسبب هذه الحساسية هى غياب الشخصية القبطية عن الدراما، فعندما يغيب الإنسان لفترة طويلة تزداد حساسيته. وأضاف الشناوى، فى "البوسطجي" ليحيى حقى، كان هناك خلاف مذهبى داخل الطائفة المسيحية وناقشت قصة حب بين رجل وامرأة، وعندما تحولت القصة لسيناريو سنجد أن العائلة لم يذكر أنها مسيحية وذلك خوفًا من المتلقى، وهذا مايجعل الشخصية المسيحية وجودها طفيفا خوفا من أن تسيء الناس الفكر، وفى فيلم بحب السينما كان يناقش شخصية قبطية تعيش حياة عادية ولكن لأن الجمهور غير معتاد على ظهورها فكان هناك مشكلة من قبل المتلقى وحدثت مظاهرات داخل الكنيسة. وأكد الناقد الكبير طارق الشناوى أن مصر دينها وسطى وليس لها علاقة بالتطرف، ولكن المشكلة التى تواجهنا فى الفنون خاصة فى الدراما هى المباشرة، العلاقة بين المسلم والمسيحي، وأصاف: هناك ما يدعى بالهندسة الدرامية ووضحت بشكل كبير فى فيلم حسن ومرقص، الذى جعل شخصية المسيحى والمسلم متساوين فى الأخطاء وأيضًا فى المحاسن، ومن وجهة نظرى معالجة الحساسية بالحساسية هى أسوأ شيء وتؤكد الحساسية التى نعيش فيها، ومن وجهة نظرى من أفضل الأعمال التى تطرقت لتلك القضية هى رواية خالتى صفية والدير لبهاء طاهر، بها روح التسامح دون التطرق إلى الديانة أو التسامح الدينى وقدم كمسرح وكمسلسل وكان من المفترض أن يقدم كفيلم.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;