صور جنازة عمر خورشيد من 40 سنة تكشف ادعاءات شقيقه إيهاب

في تصريحات لإثارة الشو الإعلامى والبلبلة ومزاعم ليس لها صلة بالواقع، دعا إيهاب خورشيد، شقيق الفنان الراحل عمر خورشيد، إلى تلقى العزاء بعد وفاته بأربعين عامًا في حادث سير، وزعم دون أدلة تورط وزير الإعلام صفوت الشريف بعد وفاته فى قتله في تصريحات اتسمت بالشماتة ولا تستند إلى أي دليل واقعى. وبالبحث والتحرى وعلى النقيض تماما مما زعمه شقيق عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد، أقيم عزاء كبير فور وفاته وحضره كوكبة كبيرة من نجوم الفن وشقيقته شريهان ووالدته، فيما لم تستند تصريحات إيهاب خورشيد إلى دليل بجانب إدانة أحد الشخصيات في حادث مقتل عمر خورشيد الأمر الذى يدل على سوء النية والشو الإعلامى ليس أكثر. وترجع القصة إلى عام 1981 حيث تعرض الموسيقار عمر خورشيد لحادث سيارة مروع فى نهاية شارع الهرم بجانب ميناهاوس وأمام مطعم خريستو بعد انتهائه من عمله فى أحد الفنادق الكبرى، وكانت بصحبته زوجته اللبنانية دينا، وكان تعرض لمطاردة انتهت باصطدام سيارة عمر خورشيد بعمود الإنارة، حيث توفى بعدها. وكانت وجهت إلى إيهاب خورشيد، شقيق الفنان الراحل عمر خورشيد، لانتقادات بالغة بعد إظهاره علانية الشماتة فى وفاة صفوت الشريف، وزير الإعلام الأسبق ورئيس مجلس الشورى الأسبق، بعد كتابته تدوينة تظهر فيها احتفالات عائلة خورشيد بوفاة الشريف، وكأنه حكم عليه بأنه هو من قتل شقيقه عازف الجيتار منذ ما يقرب من 40 عاما، دون أن يقدم دليلا على قيامه بهذا الفعل، وطالبه متابعيه على موقع "فيس بوك" بعدم الشماتة فى الأموات مهما كانت درجة الخصومة. ونشر إيهاب خورشيد، عبر حسابه على فيس بوك، منشورين منذ وفاة صفوت الشريف، الأول، بتاريخ 14 يناير، عقب وفاة وزير الإعلام الأسبق مباشرة، وهو ما يبدو أنه أعاد نشر تدوينه قديمة تم حذفها، لكن ظل تعليقه ظاهرًا لمتابعيه، قائلا: "احتفالات عائلة خورشيد، إعادة النشر احتفالاً بموت صفوت الشريف". أما المنشور الثانى، الذى ألمح فيه علانية بقتل الشريف لشقيقه، عندما أشار إلى أنه سوف يتلقى العزاء الآن فى شقيقه المتوفى عام 1981 وبعد نحو 40 عاما، قائلاً: "نحب نذكر إخوانا بتوع له ما له وعليه ما عليه، بقول شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر رحمة الله عليه، من مات من الطغاة والظلمة نفرح بموته، ونشهد على أنه طغى وظلم وتجبر لأننا شهداء الله فى ملكه، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: موت العبد الفاجر الظالم يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب"، وأشار خورشيد إلى أن "الأسرة تتقبل واجب العزاء فى منزلها فى مصر الجديدة.. الله يرحمك يا عمر".