احتفل موقع البحث الأشهر عالميا، جوجل بالذكرى التسعين، على ميلاد الفنانة الراحلة شادية، حيث إنها من مواليد عام 1931، وذلك كعادة الموقع الشهير فى الاحتفال بالعلامات البارزة بمختلف المجالات، ورحلت الفنانة شادية عن عالمنا قبل 4 أعوام، وتحديدا فى شهر نوفمبر من عام 2017، وخلفت وقتها حزنا كبيرا بالوسط الفنى وعشاقها ممن تأثروا بخبر رحيل فنانة طالما كشفت عن موهبة كبيرة بتاريخ الفن، سواء من خلال أغانيها أو تمثيلها بأدوار ظلت محفورة فى التاريخ.
جدير بالذكر أن الفنانة الراحلة شادية خطفت الأنظار إلى موهبتها الكبيرة في فيلم المرأة المجهولة لمحمود ذو الفقار بعام 1959 ثم أخرجت موهبتها الكبيرة مع الكوميديا مع صلاح ذو الفقار في فيلم مراتي مدير عام بعام 1966 وكرامة زوجتي بعام 1967 وفي فيلم عفريت مراتي بعام 1968 وقدما أيضًا فيلم أغلى من حياتي في عام 1965.
وتوالت أعمال الفنانة الراحلة شادية التي شهد معظمها استقبالاً جماهيرياً جيداً وللسينما المصرية أيضًا، من خلال روايات الكاتب نجيب محفوظ بفيلم اللص والكلاب وزقاق المدق والطريق وبعام 1969 قدمت ميرامار شيء من الخوف، وفيلم نحن لا نزرع الشوك عام 1970 وتوالت أعمالها في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين إلى أن ختمت مسيرتها الفنية فيلم لا تسألني من أنا مع الفنانة مديحة يسري عام 1984.
يذكر أن الأديب نجيب محفوظ قال عنها قبل أن تصبح بطلة مجموعة من افلامه: "شادية هي فتاة الأحلام لأي شاب وهي نموذج للنجمه الدلوعة وخفيفة الظل وليست قريبه من بطلات أو شخصيات رواياتي" خاصة أنه تعامل معها عند كتابته لسيناريو فيلم الهاربة، ولكن كانت المفاجأة له عندما قدمت دور (نور) في فيلم اللص والكلاب للمخرج كمال الشيخ والذي جسدت فيه دور فتاة الليل التي تساعد اللص الهارب سعيد مهران، وبعدها تغيرت فكرة الأديب نجيب محفوظ وتأكد بأنها ممثله بارعة تستطيع أن تؤدي أي دور وأي شخصيه وليست فقط "الفتاة الدلوعة".
