رسائل رضوى الشربيني لوالدتها على السوشيال ميديا قبل وفاتها أمس

أعلنت الإعلامية رضوى الشربينى، وفاة والدتها متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، أمس الثلاثاء بعد فترة طويلة مع المرض، حيث كتبت رضوى الشربيني عبر حسابها "لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم رضيت بقضائك يارب، أمى ماتت، ادعو لها يا رب يرحمك يا أمى وأم ولادى، ويصبرنا على فراقك". رضوى الشربيني لوالدتها بحبك وفخورة بيكي وكانت رضوى الشربينى، كل فترة توجه رسائل حب و شكر لوالدتها عبر حسابها على إنستجرام، و من تلك الرسائل:" أنا بحبك اوى و فخوره انك أمى أوى و بقول الحمد لله انه من ضمن ال٢٤ قيراط بتوعى انه رزقنى بيكى و أدانى أم عظيمة زيك...كل سنه وانتى طيبه و سعيده و حلوه و حنينه و جدعه زى ما انتى...و يارب يديكى الصحة و أغلى حاجه فى حياتى". وفى عيد الأم العام الماضى، كتبت لها :" علمتنى حاجات كتير اوى اولها الأمومة...كل سنه وأنتى طيبه يا ظهرى و سندى و أم بناتى قبل ما تبقى امى كل سنه وكل أم طيبه و يرحم كل أم توفاه الله و يبقى مكانها فىً الجنه بإذن الله ...بحبك يا أمى". رضوى الشربيني أمي طهري وسندي وشايلة همي وفى رسالة آخر، قالت :" كل سنة وأنتى معايا ظهرى سندى...شيلانى و شايلة همى...كل سنه وأنتى قبلى...كل سنه وأنتى قلبى...ربنا يخليكى لينا يا اكبر نعمة عليه فالدنيا...ودعاكى و رضاكى عندىً بالدنيا... امىً ثم امىً لحد اخر يوم فىً عمرى". أما في عيد ميلاد والدتها، كتبت قائلة:" احلى يوم فى حياتى...يوم ما اتولدت سندى و ظهرى فالدنيا...ام بناتى قبل ما تكون أمى...الست اللى ربت و شالت و استحملت كتير...اللى علمتنى انه فى ست ينفع تكون بميه راجل...حبييتى و امى و صحبتنى...كل سنه و انتى طيبه يا أغلى حاجه فى حياتى...كل سنه وأنتى طيبه يا امى". ويذكر أن الإعلامية رضوى الشربينى، أكدت منذ أيام، أن حالة والدتها الصحية حرجة، موضحة أن الأطباء المعالجين لها بذلوا مجهودا كبيرا في التعامل مع حالتها، مغردة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، قائلة: "أمى بين ايد ربنا دلوقتى.. والأطباء عملوا اللى عليهم.. لكن أنا عندى يقين أنه رحمة ربنا واسعة والدعاء بيغير القدر.. ادعوا لها أرجوكم". وكانت والدة الإعلامية رضوى الشربينى، قد طلبت رؤية ابنتها، خاصة بعد تدهور حالتها الصحية ووضعها على جهاز تنفس صناعى داخل العناية المركزة. وقد أصيبت الإعلامية رضوى الشربينى بـ فيروس كورونا ، بعدما أجرت التحاليل المطلوبة عقب شعورها بأعراض الفيروس، وبدأت بالفعل فى عزل نفسها عن بناتها وأسرتها، وازدادت الأزمة بعدما أصيبت والدتها هى الأخرى بكورونا، وكذلك شقيقها، مما جعل رضوى تعيش في حالة نفسية سيئة.