انفراد..صور تنشر لأول مرة لعائلة الشيخ الباقورى وابنته عزة: أوصانا بالاحتشام

انفرد تلفزيون انفراد بحوار حصرى مع السيدة عزة الباقورى ابنة الشيخ أحمد حسن الباقورى أول وزير أوقاف بعد ثورة يوليو 1952 ، فى أول ظهور إعلامى لها. وكشفت ابنة العالم الأزهرى الجليل خلال حوارها مع الكاتبة الصحفية زينب عبداللاه الكثير من الأسرار والتفاصيل حول حياة الشيخ أحمد حسن الباقورى وخاصة الجانب الشخصى والأسرى وعلاقته ببناته، ووصاياه لهن وأسرار علاقته بأهل الفن والسياسة. وقالت عزة الباقورى أن والدها الإمام المستنير كان سمحاً ووسطياً فى كل شيئ وكان قرآنا يمشى على الأرض ويتشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم فى كل أفعاله وأقواله. وأشارت ابنة الشيخ الباقورى إلى أن الشيخ كان أبا حنونا يغمر بناته وكل من حوله بعطف شديد. وحول وصاياه عن زى المرأة وكيف تعامل الشيخ الجليل مع بناته فى فترة المراهقة قالت ابنته :"لما كبرنا وبقينا أنسات وعاوزين نخرج ونلبس ونتفسح، كان يوصينا دائما بتقوى الله ، نسأله نلبس إيه يقول لبس محتشم ولا اتذكر انى عمرى مشيت بره بيتنا بكم قصير أو ملابس مفتوحة" وتابعت :"كانت أهم حاجة عنده الاحتشام ويقول ان الزى الإسلامى لا يشف ولا يظهر شيئ من جسد المرأة، وأيامها مكانش فى أكتر من كدة، وكان هذا هو الشائع فلم أرى جدتى أو خالاتى وأمى أو أي نساء وقتها يغطين رأسهن، وكانت أمى تخرج وتحضر معه بعض اللقاءات، كما حضرت أنا معه عدد من الزيارات ، وكانت كل حياتنا وسطية حتى فى الأكل" يذكر أن الشيخ أحمد حسن الباقورى تزوج ابنة الشيخ عبداللطيف دراز وكيل الأزهر الأسبق وأحد زعماء ثورة 1919 وتم نفيه مع الزعيم سعد زغلول كما وكان عضوا ً لمجلس الشيوخ قبل ثورة 1952 ، وأنجب البقورى 3 بنات هن ليلى وعزة ويمنى. وحصل انفراد على عدد من الصور تجمع الشيخ الباقورى ببناته وزوجته وعائلته، وللشيخ عبداللطيف دراز مع عائلته وبناته وأحفاده، وهى صور لم تنشر من قبل.