تمر، اليوم، الذكرى الثالثة على رحيل الفنان الشاب ماهر عصام الذى رحل عن عالمنا فى 17 يونيو 2018، عن عمر ناهز 38 عامًا، بعد تعرضه لأزمة صحية فى المخ استمرت لسنوات قليلة حتى فارق الحياة،ولد ماهر عصام فى الخامس من أكتوبر عام 1979 فى مدينة إمبابة بالجيزة.
بدأ الفنان الشاب ماهر عصام رحلته فى عالم الفن فى مرحلة الطفولة ليشارك فى عدة أعمال كان أولها فيلم "فوزية البرجوازية" عام 1985، و"اليوم السادس" عام 1986 مع الراحل يوسف شاهين وفيلم "النمر والأنثى" عام 1987، مع الزعيم عادل إمام، حيث جسد دور ابن الفنانة آثار الحكيم، وصار هذا الفيلم أحد أشهر أعمال ماهر عصام، رغم تقديمه له وهو فى سن الطفولة.
واستطاع ماهر عصام أن يثبت نفسه بموهبته، وشارك فى أفلام "هى فوضى"، و"جواز بقرار جمهورى"، "عش البلبل"، "صرخة نملة"، "قلب الأسد"، "سالم أبو أخته"، وغيرها من الأعمال الفنية.
كما قدم أعمالًا درامية منها: "الملك فاروق"، و"لدواعى أمنية"، و"امرأة من نار"، و"عصابة بابا وماما"، "والجماعة"، "عدى النهار" و"فرقة ناجى عطا الله".
تعرض ماهر عصام فى أبريل عام 2014 لأزمة صحية، بعد إصابته بانفجار فى شريان المخ أدى إلى دخوله فى غيبوبة لمدة يومين حتى تحسنت حالته فى حالة وصفها الأطباء بالمعجزة.
وترددت شائعات حول اعتداء بعض الأشخاص عليه فى منزله، وبعدما استقرت حالته الصحية، ظهر بعدها فى برنامج "بنى آدم شو" مع الفنان أحمد آدم، وكشف أنه أثناء استحمامه انزلقت قدمه، وسقط على رأسه، ما أدى لانفجار فى أحد شرايين المخ ليدخل بعدها فى غيبوبة لمدة يومين،واصل بعدها ماهر عصام حياته بشكل طبيعى وشارك فى عدد من الأعمال الفنية منها فيلم "آسفين يا باشا"، ومسلسل "البارون".