ذكرى رحيل صلاح منصور.. قصة فقدانه اثنين من أبنائه فى حياته ما بين شهيد ومريض

يتزامن، اليوم، مع ذكرى رحيل الفنان الكبير صلاح منصور، الذى أثرى الحياة الفنية بمجموعة من الأدوار الشهيرة، التى لا زالت عالقة فى أذهان محبى السينما والفن إلى الآن، فهو العمدة الأشهر بتاريخ الفن المصرى مع فيلم "الزوجة الثانية"، إذ تمكن بموهبته من تقديم كل دور بصورة مميزة للغاية حتى توفى فى نهاية السبعينيات من القرن الماضى. وخلال التقرير التالى نسلط الضوء على عدة معلومات عنه.. لم يبدأ صلاح منصور حياته من خلال عالم الفن، وإنما كان صحفيا فى البداية، وتحديداً بمجلة روزاليوسف، لكن رغبته فى أن يصبح فناناً ليلتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية ويخطط لأن يصبح ممثلاً. كانت حياته درامية بشدة إذ أنه فقد اثنين من أبنائه فى حياته، الأول بعد حرب 73، حيث استقبل نبأ وفاة ابنه واستشهاده بتوزيع الحلوى والشربات فى الشوارع فخراً بابنه البطل. بينما وفاة الثانى كانت مأساوية أكثر بسبب مرضه الذى اضطره إلى السفر للعلاج فى لندن، ورغم أن الرئيس السادات عالجه على نفقة الدولة وقرر مد فترة تواجد الابن فى لندن للعلاج، إلا أن القدر كتب له الموت فى النهاية ليتأثر بذلك تأثراً شديداً ومن ثم أصيب بأكثر من مرض حتى وفاته.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;