وصول جثمان جالا فهمي لمسجد مصطفى محمود بحضور وزيرة الثقافة وعمر خيرت

وصل منذ قليل جثمان الفنانة جالا فهمى لمسجد مصطفى محمود بالمهندسين لإقامة صلاة الجنازة عليها، وحضر الموسيقار الكبير عمر خيرت ووزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، حيث توفيت أمس السبت، وهو ما أعلنه شقيقها مصطفى فهمى وكتب على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "انتقلت الى رحمة الله أختى جالا فهمى". جالا فهمى توفيت عن عمر الـ59 عاما، وهى ابنة المخرج أشرف فهمى حصلت على "ليسانس الآداب" من قسم اللغة الإنجليزية عام 1986، وعملت فى الإذاعة والتليفزيون بالإضافة إلى ممارستها للتمثيل بدأت حياتها الفنية فى سن مبكرة، حيث كانت لا تزال فى الثانية عشر من عمرها، ثم عادت كمذيعة لبرنامج إذاعى بعنوان "حكايات راوية وفكرى"، ومنه إلى التليفزيون ثم تفرغت للسينما وحققت النجاح فى مجموعة الأفلام التى قدمتها مع المخرج شريف شعبان. وخلال النصف الأول من حياتها عاشت فى مدينة "سانتياجو" بدولة تشيلى، وبعدها عاشت مع الأسرة فى مدريد (إسبانيا) حتى صارت تتحدث الإسبانية كأولاد بلدها ولأن والدتها خريجة آداب قسم فرنسى فكان من الطبيعى أن تحتل فرنسا جزءا كبيرا من حياتها، لذا فهى تتحدث الفرنسية أيضا بطلاقة إذ إن جدتها خريجة مدارس فرنسية ولم تكن تتحدث فى البيت إلا بالفرنسية. أصبحت ثقافتها تتنوع ما بين العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية وهى أمور ساعدتها كثيراً فنياً واجتماعياً فى التعريف وفى محاولة التقريب بين الثقافة الشرقية والغربية عن طريق أفلامها وأيضاً عن طريق المهرجانات التى تحضرها فى بلدان العالم. ومن أشهر أفلامها: أول مرة تحب ياقلبى، جالا جالا، كلام الليل، طأطأ وريكا وكاظم بيه، بنات فى ورطة، الحب فى طابا، إعدام قاضى، وقبضة الهلالى، وكيد العوالم. ومن المسلسلات: ليالى الحلمية، والوسية، ومن المسرحيات: ولعها وشعللها.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;