بدأ منذ قليل عزاء الكاتب الراحل يسرى الجندى فى مسجد الحامدية الشاذلية، الذى أقيم بعد صلاة المغرب بحضور أسرته وكان أول الحضور من الفنانين، حمدى الوزير.
وتوفي يسرى الجندى؛ عن عمر يناهز الـ80 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وبعد مسيرة فنية طويلة، قدم خلالها الكثير من الأعمال السينمائية والدرامية المميزة، التي تركت بصمة واضحة فى تاريخ الفن المصرى.
الكاتب يسرى الجندى من مواليد 5 فبراير 1942، في محافظة دمياط، و اهتم الراحل في كتابته بالتراث الشعبي ، وقد ساهم في تطوير جهاز الثقافة الجماهيرية أثناء توليه منصب المستشار الفني له في العام 1982، وتولى يسري الجندي العديد من المناصب، حيث عمل في وزارة الثقافة منذ العام 1970، وعمل يسري الجندي مديرا لمسرح السامر في القاهرة عام 1974.
وكان مديرًا للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية في العام 1976، ثم مستشارا لرئيس الهيئة للشؤون الفنية والثقافية، حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002.
قدم للكاتب يسرى الجندى على خشبة المسرح العديد من الأعمال المسرحية، من بينها مسرحية «بغل البلدية» بالعامية 1969، ومسرحية «حكاية جحا مع الواد قلة» بالعامية 197، ومسرحية «ما حدث لليهودي التائه مع المسيح المنتظر» بالفصحى عام 1972 بمسرح الحكيم، وأوقفت ثم أعيد عرضها عام 1988 تحت اسم «القضية 88»، ثم عرضت على مسرح البالون عام 1993 تحت اسم «السيرك الدولي»، ثم عرضت عام 2007 تحت اسم «القضية 2007»، وأوقفت مرة أخرى، ومسرحية «علي الزيبق» بالعامية 1973، ومسرحية «حكاوي الزمان» بالعامية والفصحى 1974.
وقدم للدراما التليفزيونية أعمالًا من التاريخ والتراث الشعبى وأعمالًا ذات طابع فانتازى وأعمالًا معاصرة منها: عبدالله النديم ونهاية العالم ليست غدًا وأهلًا جدى العزيز وعلى الزيبق ومملوك في الحارة، والمدينة والحصار وعلى بابا وقهوة المواردى والسيرة الهلالية ثلاثة أجزاء وجمهورية زفتى وسامحونى ماكانش قصدى وجحا المصرى ومن أطلق الرصاص على هند علام. وحاز نحو 10 جوائز مصرية وعربية في مجال الدراما التليفزيونية.
يذكر أن آخر أعمال يسري الجندي مسلسل "خيبر" عام 2013.