ما لا تعرفه عن فريدة فهمى بعد تكريمها .. أبرز أعمالها وحكاياتها مع فرقة رضا

نال تكريم الفنانة فريدة فهمي خلال فاعليات عيد الأم من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى متابعة كبيرة، خاصة أنه الظهور الأول لها منذ سنوات غابت فيها عن الساحة تماما، إلا أن لحظة وقوفها امام الرئيس ونقاشها معه نال إهتمام الكثيرون، ممن استرجعوا ذكريات واحدة من أبرز فنانات الرقص الاستعراضي بعدما شاركت في تأسيس فرقة رضا مع الأخوين محمود وعلى. وخلال التقرير التالى نستعرض عدة معلومات عن فريدة فهمى مثلما يظهر في السطور التالية. بدأت فريدة فهمى مشوارها الفنى كممثلة بدون رقص ولكن بعد ذلك تفرغت للرقص الايقاعي وأسست فرقة رضا مع زوجها علي رضا شقيق محمود رضا. حصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي بالولايات المتحدة الأمريكية، وأصبحت بعد ذلك واحدة من أشهر راقصات السينما المصرية التي كانت أحد أهم عناصر فرقة رضا. قدمت فرقة رضا أول عروضها فى أغسطس 1959، وفى عام 1961 أصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلى رضا كما كون الموسيقار على إسماعيل أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية لمصاحبتها بقيادته، وقام بتلحين أشهر استعراضاتها. خاضت فريدة فهمى العديد من التجارب التمثيلية في السينما، وكانت المشاركة الأولى من خلال الفيلم العربي "فتى أحلامى" أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، كما حصلت على بطولة فيلم من سلسلة أفلام إسماعيل ياسين الشهيرة وهو "إسماعيل يس في البوليس الحربى" عام 1958 وحققت من خلاله شهرة كبيرة. شاركت فريدة فهمي مع فرقة رضا ببطولة ثلاثة أفلام سنيمائية لاقت نجاحاً جماهيرياً عريضاً هى إجازة نصف السنة، غرام فى الكرنك، حرامى الورقة، كما طافت مختلف دول العالم ونجحت فى تحقيق المراكز الأولى في معظم المحافل والمهرجانات الدولية التى مثلت مصر خلالها. ومن أبرز الأفلام التي شاركت فيها، "غريبة" عام 1958، "ساحر النساء" عام 1958، "جميلة" عام 1958، "الأخ الكبير" عام 1958، "إجازة نصف السنة" عام 1962، "غرام في الكرنك" عام 1962، "حرامي الورقة" عام 1070، "أسياد وعبيد" عام 1978، اعتزلت التمثيل والرقص وهي في السن الـ43 عاما.