توثيق جرائم الإخوان فى الحلقة 8 من الاختيار 3.. تهديدات الجماعة صوت وصورة

قدم الكاتب الصحفي والناقد الفني جمال عبد الناصر، حلقة مهمة جدًا من "الاستديو التحليلي لدراما رمضان 2022" عن الحلقة الثامنة من مسلسل "الاختيار 3" والتي شهدت مفاجآت كثيرة وتسجيل خطير يكشف نوايا جماعة الإخوان المسلمين وتهديداتهم وتخطيطاتهم وجلبهم لصفقات سلاح. بدأت الحلقة باجتماع للمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك بقيادات من الجيش لمناقشة الوضع المتأزم وحالة الخلاف والعداء بين مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان وباقي القوي السياسية.. واقترحت قيادات الجيش بمؤتمر لـ لم الشمل ودعوة لحوار وطني لتقليل الاحتقان والشحن، وطلب عبد الفتاح السيسي استئذان الرئيس محمد مرسي. الدكتور سعد الكتاتني يجتمع بالرئيس مرسي ويبلغه مقاطعة الأحزاب كلها للدعوة التي وجهها الرئيس مرسي للحوار الوطني باستثناء طبعًا الأحزاب الإسلامية ورفضت جبهة الإنقاذ الوطني الاستفتاء علي الدستور لأنه من وجهة نظرها يصادر علي الشعب، وفي المقابل أيد أنصار مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان الاستفتاء. الجيش المصري العظيم هنا بينقذ البلد الجيش وبيأكد أن الحوار وحده هو السبيل لتفادي دخول البلاد لنفق مظلم والرئيس مرسي وافق علي اقتراح الجيش آنذاك. الظابط مروان العدوى (أحمد عز) تصله معلومات بأن الإخواني صفوت حجازى، تحوم حوله الشكوك في شحنة السلاح المقرر وصولها إلى مصر. الحلقة كان فيها كمان مشاهد إنسانية كتيرة جدا منها مشهد في المستشفى للظابط مصطفى خليفة (أحمد السقا) اللي بيرافق زوجته فاطمة (هيدى كرم) فى المستشفى، وأثناء حديثه معها بتفقد الوعى، فبيستدعي الأطباء لإنقاذ الموقف وبيقرا القرآن ويدعو لها من ابنه ، أما الضابط زكريا يونس (كريم عبد العزيز) بيروح مع أخوه لخطبة فتاة ابوها بينتمي لجماعة الإخوان ، وفي المشهد اسرة الفتاة الاخوانية بتطلب من زوجة الظابط كريم عبد العزيز " ايمان العاصي " انها تتحجب . مشهد للرئيس السيسي يرجع فيه بالذاكرة "فلاش باك" ليوم 20 يونيو 2012 في إدارة المخابرات الحربية قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ونشوف التسجيل الحقيقي الذي بيظهر فيه الرئيس محمد مرسي مع المشير طنطاوي واللواء عبد الفتاح السيسي أنذاك ليهدد مرسي المشير ويتوعد بحرق مصر وتخريب البلاد في حالة عدم فوزه في الانتخابات. بعدها بيجتمع اللواء عبد الفتاح السيسي بالمشير طنطاوي اللي بيسـأله عن تقديره للموقف فبيقوله: تقديري لا يختلف عن تقدير أبريل 2010، الموقف تحكمه 3 قوى مؤثرة في المعادلة ولدي الشارع المصري والرأي العام (الجيش، وهي قوي هائلة وليها وطنية كبيرة وتاثير في الشعب، والقوي التانية هي الحزب الوطني اللي انهار وفقد نفوذه، والقوي الثالثة هي الإخوان المسلمين. تحليل زكي جدًا وأقنع المشير طنطاوي.. اللي عبر عن المسؤلية بأنه ماسك جمرة من نار مستحملها وخايف يسيبها لتحرق البلد وخوفه من أن التاريخ يقول إنه سلم البلد للإخوان.. لكن الرئيس السيسي بيأكده إن الناس هي اللي اختارت . بنرجع مرة تانية من الفلاش باك للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو متأمل الموقف وكأنه هيتخذ قرار مهم.. هنشوفه في الحلقات المقبلة