أثارت النجمة العالمية أنجلينا جولي، الجدل مؤخرًا بعد انتشار أخبار تشير تقدمها بدعوى قضائية ضد مكتب التحقيقات الفيدرالى "FBI"، لمعرفة سبب رفض السماح لوكلائها بتوجيه الاتهام إلى زوجها السابق براد بيت، على خلفية مشاجرة طائرة خاصة أجراها مع ابنها الأكبر مادوكس عام 2016.
وتزعم الدعوى الجديدة حسبما ذكر موقعtmz، التي رفعتها سيدة - دون الكشف عن هويتها علنًا - أن "مكتب التحقيق منع المدعى من الوصول إلى السجلات المتعلقة بمزاعم تحقيق بأن زوجها اعتدى عليها جسديًا ولفظيًا هي وأطفالهما، أثناء سفرهم على متن طائرة خاصة قبل عدة سنوات".
وأوضح التقرير أنه "في عام 2016، بعد فترة وجيزة من تقديم أنجلينا جولي، طلبًا للطلاق، تم الكشف عن أن براد بيت، كان يخضع للتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى، في لوس أنجلوس، وسط تقارير أنه عرض أبنائه للإيذاء اللفظى والجسدى على متن طائرة خاصة مسافرة من فرنسا إلى الولايات المتحدة الأمريكية".
وبرأ المحققون، براد بيت، البالغ من العمر 58 عامًا، من مزاعم الإساءة، قائلين إنه "لم يرتكب إساءة معاملة الأطفال عندما دخل في شجار مع أنجلينا جولي، وتم التكهن الآن بأن النجمة العالمية قد تكون هي المرأة التي ترفع دعوى قضائية، فيما تقول مصادر أمريكية أن جولي، قامت بمقاضاة "FBI"، تحت اسم خفي غير اسمها الحقيقى، للحصول على معلومات تدين براد بيت، خلال الواقعة، وتستخدم ضده لإيذائه سواء عبر القضاء أو الإعلام".
وأغلق "FBI"، التحقيق في الواقعة، دون توجيه تهم إلى براد بيت، وهو ما أحبط أنجلينا جولي، مما دفعها لمقاضاة وكالة المباحث الفيدرالية، كي تحصل على تفاصيل التحقيق، التي ستساعدها على كشف بعض الحقائق، فيما قالت المحامية رفيعة المستوى أماندا كرامر، التي تمثل المدعي، إن "موكلتها رفعت الدعوى دون الكشف عن هويتها للحفاظ على خصوصية الأسرة".
