يبدو أن علاقة حسام حبيب وشيرين عبد الوهابستظل تثير التساؤلات من جانب المتابعين ولن تنتهي بمجرد إعلانهما الانفصال قبل شهور، وذلك مع تجدد الأخبار بين الحين والآخر حول إمكانية عودتهما مثلما حدث خلال الساعات الماضية مع تصريحات والد حسام حبيب الأخيرة الذى أكد فيها أن نجله كان في انتظار وصول زوجته السابقة في المطار، نافيا في الوقت ذاته أن يكون ذلك إشارة إلى إمكانية عودتهما لبعض من جديد.
وأضاف أن الثنائى لن يعودا، وأن الأمر لا يزيد عن كونهما صديقين، إلا أن ذلك لم يغلق الباب أمام التكهنات، خاصة أن المشهد سبق أن تكرر في أكثر من مناسبة مثلما نرصد في التقرير التالي.
شيرين عبد الوهاب: أنا لسه بحبه
البداية حينما فاجأت شيرين عبد الوهاب الجميع خلال مداخلة هاتفية عقب انفصالها عن حسام حبيب حينما قالت: أنا لسه بحبه، وبمجرد قولها تلك الجملة حتى تداولها الكثيرون كمؤشر نحو إمكانية عودتهما من جديد.
رؤية حسام حبيب في منزل شيرين عبد الوهاب
في شهر فبراير الماضى، أكد يوسف دندش، منظم الحفلات، خلال تصريحات إعلامية، أن شيرين وحسام عادا إلى علاقتهما، وقال خلال اتصاله بأحد البرامج: إن "شيرين اتصلت به هاتفيا ودعته لزيارتها للاتفاق على مشاريع فنية مستقبلية، مؤكدًا أنه علم بوجود حسام حبيب فى منزلها، بعدما رد على اتصال من جانبه على هاتف شيرين".
كما نفى يوسف دندش، في الوقت ذاته، أن يكون سأل شيرين عبد الوهاب، بشكل مباشر، عن عودتها إلى حسام حبيب، لكنه فهم ذلك خلال اتصاله الهاتفي، بعد رد حسام عليه، قبل أن تستأنف شيرين المكالمة معه.
وخلال اتصال ثانٍ بعد الزيارة لنفس البرنامج، كشف يوسف دندش، أيضًا، أنه وجد حسام هناك بمنزل شيرين، قائلاً: "بأستغل المناسبة لأبارك على عودتهما ونشاطهما الفني المقبل"، وأكد في الوقت ذاته أن شيرين وحسام استقبلاه بشكل جيد، موضحًا أسباب تصريحاته عن علاقتهما، وأنه لم يقصد التدخل في حياتهما الشخصية.
كل ما سبق جعل الكثيرين على موعد متجدد مع امكانية عودة الثنائى لعلاقتهما من جديد أم أن الأمر لن يزيد عن كونه صداقة.
