يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد الفنان الراحل صلاح قابيل الذى ولد زى النهاردة الـ27 من يونيو تاركًا وراءه مسيرة فنية طويلة ما بين الأعمال الناجحة سواء على صعيد السينما أو الدراما وذلك من خلال أدوار عديدة بموهبته الكبيرة، إلا أنه قبل التألق في عالم الفن كان موظفًا يعمل بضريبة الملاهى كـ "مراقب" الأمر الذى دفعه لمراقبة السينمات والمسارح بشكل أقرب، حتى سنحت له الفرصة لدخولها مجانًا، كما عمل فيما بعد بقلم المرور الواقع بجوار ماسبيرو مباشرة.
وعن ذلك قال إن مهمته تحديدًا كانت ممثلة فى الاطلاع على رخص السيدات، مؤكداً أن أول رخصة اطلع عليها كانت تخص السيدة فاتن حمامة، وكادت تتسبب فى استقالته لأن مديره رفض تجديدها لرغبته فى رؤيتها ومجيئها.
وأضاف الفنان صلاح قابيل أنه وبدون عدم معرفته بها وافق على تجديدها دون أن تحضر، لكن لقناعته الممثلة فى أن ظروف الفنان لن تسمح لها بالمجىء وبالتالى أرسلت شخصا آخر، ومع إصرار المدير بحضورها بشخصها هدد صلاح قابيل بتقديم الاستقالة ليرضخ المدير له فى النهاية ويقتنع بكلامه.
وولد صلاح قابيل فى محافظة الشرقية، وانتقل مع عائلته للعيش فى القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية، والتحق بكلية الحقوق ثم تركها ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية، وبعد تخرجه التحق بفرقة مسرح التليفزيون المصرى التى قدم معها "شىء فى صدرى" و"اللص والكلاب" و"ليلة عاصفة جدًا"، تزوج "قابيل" من خارج الوسط الفنى، كما تزوج من الفنانة وداد حمدى لعدة سنوات ثم انفصلا دون أن ينجبا.
قدم "قابيل" أولى أعماله السينمائية عام 1963 عندما شارك فى فيلم زقاق المدق والذى كتبه الكاتب الكبير نجيب محفوظ، ولعبة دور البطولة فيه الفنانة شادية.