تحل ذكرى وفاة الفنانة علوية جميل، اليوم الثلاثاء 16 أغسطس، والتى تعد إحدى نجمات السينما المصرية، اشتهرت بدور الأم القاسية والحماة الشريرة التى لا يهمها سوى أن يتم تنفيذ أوامرها، وكانت لقدراتها التمثيلية القدرة على إتقان أدوار الشر، فكان المشاهد يشعر وكأنها شخصية حقيقية وواقعية وليس مجرد أداء تمثيلى.
يعود أصل الفنانة علوية جميل إلى لبنان، وبدأت مشوارها الفني بالانضمام إلى فرقة رمسيس مع يوسف وهبى عام 1925، وكان عمرها في ذلك الوقت 15عاماً، واستمرت في تقديم أعمال على خشبة المسرح.
تزوجت للمرة الأولى في عام 1923 من شخص أنجبت منه 3 أبناء هما ايزيس وجمال ومرسي، وفى عام 1939 تزوجت من الفنان محمود المليجى ولم تنجب منه أبناء واستمر زواجهما حتى وفاته عام 1983.
بدأت قصة الحب بين علوية جميل والفنان محمود المليجى وقت انضمامة لفرقة رمسيس، ورغم قرار المليجى الاستقالة للقيام ببطولة فيلم "العزيمة"، إلا أنه ضحى بالفيلم ليسافر مع الفرقة ليكون قريبا من حبيبته علوية وهناك تزوجا.
وهناك قصة تثبت أصالة الفنانة علوية جميل، عندما أقرضت محمود المليجى 20 جنيها قبل زواجهما حين توفيت والدته وبكى لعدم حوزته نفقة الجنازة، وطلبت منه ألا يبلغ أحد حفاظًا على شكله وكرامته، وكان هذا الموقف هو بداية التقارب بينهما.