أنجلينا جولى تزور باكستان للقاء ضحايا الفيضانات: كارثة بمثابة صرخة إيقاظ للعالم

قالت نجمة هوليوود والعاملة الإنسانية أنجلينا جولي، إن كارثة الفيضانات في باكستان يجب أن تكون "صرخة إيقاظ" للعالم فيما يتعلق بتغير المناخ، ودعت إلى مزيد من المساعدات الدولية بعد لقائها مع الضحايا، وذلك عقب زيارتها لباكستان التى بدأت الأربعاء الماضى لمقابلة الضحايا، وفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. وقالت أنجلينا جولى، التي زارت باكستان سابقًا لمقابلة ضحايا فيضانات 2010 المدمرة، وزلزال 2005 المميت، في مقطع فيديو، نُشر يوم الخميس: "لم أر شيئًا كهذا من قبل"، وقالت فى اجتماع أمس مع مسؤولين مدنيين وعسكريين في العاصمة إسلام أباد: "أنا معكم تمامًا في دفع المجتمع الدولي لبذل المزيد، أعتقد أن هذه دعوة حقيقية لإيقاظ العالم حول ما نحن فيه"، وتابعت:"تغير المناخ ليس حقيقياً فقط وليس قادمًا فحسب، بل إنه يحدث كثيرًا هنا". زارت جولي، التي تمثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إقليم السند الجنوبي، أحد أكثر المناطق تضرراً، حيث التقت بضحايا الفيضانات النازحين الذين يعيشون في المخيمات، وحذرت الأمم المتحدة من "كارثة ثانية" ناجمة عن أمراض مثل حمى الضنك والملاريا والكوليرا والإسهال ، وكذلك من سوء التغذية، فيما قالت جولي: "لقد تحدثت إلى الناس وأعتقد أنه إذا لم تأت مساعدات كافية، فلن يكونوا هنا في الأسابيع القليلة المقبلة، فلن يتمكنوا من تحقيقها". تعرضت باكستان لأمطار موسمية غير مسبوقة غمرت ثلث البلاد - وهي منطقة بحجم المملكة المتحدة - وقتلت ما يقرب من 1600 شخص، وفقًا لأحدث الأرقام الحكومية. نزح أكثر من سبعة ملايين شخص، يعيش الكثير منهم في خيام مؤقتة دون حماية من البعوض، وفي كثير من الأحيان لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة أو مرافق الاغتسال.