رقص بشعر مستعار وأزياء غريبة.. الأستراليون يكرمون المغنية الراحلة تينا تيرنر "صور"

حققت رقصة تكريم المغنية الراحلة تينا تيرنر رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا في مناطق أستراليا النائية، حيث يقوم سكان منطقة كوينزلاند الغريبون والمهووسون بالقرب من بيردسفيل بذلك منذ سنوات، ويحققون أرقامًا قياسية جديدة عامًا بعد عام، وفقا لموقع "CNN". الأستراليون رقصوا على أنغام "ناتبوش سيتي ليميتس"، وهى أغنية لمدينة تينيسي حيث ولدت تينا تورنر في تينيسي، وهذا العام، ظهر ما يقرب من 6000 شخص يرتدون شعر مستعار وأزياء غريبة تكريما للراحلة تينا تيرنر. أسطورة الروك العالمية افتتح لها متحف فى ولاية تينيسى الأمريكية تكريما لها ويقع المتحف على بعد حوالى ساعة واحدة شرق ممفيس فى مدينة براونزفيل، وافتتح مكان مدرسة سابقة كانت تيرنر تتلقى فيها تعليمها، ويعرض فى المتحف أزياء ارتدتها مغنية الروك على المسرح. أصبحت نجمة موسيقى الروك الأمريكية تينا تيرنر مواطنة سويسرية، بعد 18 عاما من بدء إقامتها فى هذه الدولة الواقعة فى جبال الألب. وكانت تينا تيرنر قد بدأت مشوارها الفنى فى الستينيات عندما ظهرت إلى جانب زوجها الأول الموسيقى آيك ترنير، ثم ما لبثت أن انطلقت فى طريق شهرتها بعد طلاقها، مسجلة أرقاما قياسية فى نسبة مبيعات أسطواناتها التى وصلت إلى 180 مليون أسطوانة، وفى الجولات الغنائية التى قامت بها، وأشهرها الحفل الأسطورى الذى أحيته فى قصر فيرساى بباريس، وحفل استاد ماراكانا فى ريو دى جانيرو والذى حضره 180 ألف شخص، كما فازت بـ 12 جائزةGrammy. أعلنت الاعتزال عام 2000 ثم عادت مرة أخرى فى 2008 ذلك الخبر الذى اسعد الملايين من جمهورها لتعود لمواجهة المنافسة فى سوق الغناء التى اختلفت معايير النجاح فيه فى هذه الألفية الثالثة. تقول تينا تيرنر إنها تعتبر نفسها بوذية معمدة فى إشارة منها إلى تربيتها فى الكنيسة واعتناقها لاحقا البوذية، طوال طفولتها والبلوغ المبكر كانت تتبع تعاليم الكنيسة ولكن فى مقابلة عام 2016 قالت إنها تعتبر نفسها بوذية وبدأت ممارستها فى عام 1973 بعد ان تعرفت على هذا الدين من صديق لها.