يتزامن اليوم مع ذكرى ثورة 23 يوليو، والتي غيرت في تاريخ مصر الحديث، بعدما أنهت عصر الملكية وحكم أسرة محمد علي لمصر بعد سنوات طويلة، كما انتهي النفوذ البريطاني للأبد بعد فترة من الاحتلال لسنوات وتدخلات في الحياة السياسية المصرية لفترات طويلة، وبالتالي كان هناك انعكاس لتلك الثورة في السينما عبر مجموعة من الأفلام التي حاولت التطرق إلى شكل الحياة قبل ثورة 23 يوليو.
"في بيتنا رجل"
من أشهر الأفلام التي تطرقت لحقبة ما قبل 23 يوليو، عبر فيلم "في بيتنا رجل" الذي تم عرضه عام 1961، ليظهر كفاح المصريين ضد الإحتلال الإنجليزي.
الفيلم من بطولة "عمر الشريف، رشدي أباظة، زهرة العلا، زبيدة ثروت وحسن يوسف"، وكتب القصة والسيناريو والحوار إحسان عبد القدوس ويوسف عيسي وإخراج هنري بركات، والذي ساهم في كتابة السيناريو والحوار أيضا.
"القاهرة 30"
عرض الفيلم السينمائي "القاهرة 30" عام 1966، وكشفت أحداث الفيلم عن حجم الفساد الذي عاشته مصر من خلال قصة شاب يدعى محجوب عبد الدايم.
الفيلم بطولة "سعاد حسني، أحمد مظهر، حمدي أحمد، توفيق الدقن وأحمد توفيق"، ومن تأليف نجيب محفوظ وكتب السيناريو والحوار صلاح أبو سيف، على الزرقاني، لطفي الخولي وإخراج صلاح أبو سيف.
فيلم "شروق وغروب"
فيلم شروق وغروب ايضاً من أبرز الأفلام التي رمزت لغروب العهد الملكي ومجيء الشروق على يد الثورة والتخلص من عصر الباشوات، كما قدم استغلال رموز العهد الملكي لنفوذهم على مكاسبهم الخاصة والتخلص من أعدائهم في حين يقدم المبادئ والأخلاق التي يتمتع بها أعضاء التنظيم الثوري.
"رد قلبي"
عرض عام 1957، وهو أحد من أشهر الأفلام السينمائية التي تناولت ثورة 23 يوليو وشكل الحياة في مصر ما قبل الثورة، من خلال قصة شاب فقير ابن جنايني يُدعى "علي" أحب أميرة من الأغنياء تُدعى إنجي ولكن حبهما لا يرى النور في ضوء التفرقة الطبقية.
الفيلم من بطولة "شكري سرحان، مريم فخر الدين، أحمد مظهر، حسين رياض، صلاح ذو الفقار ورشدي أباظة"، ومن تأليف يوسف السباعي وإخراج عز الدين ذو الفقار.