قالت الإعلامية ريهام سعيد، إنه فى ظل حالة الطوارئ التى كانت فيها مصر يوم أمس، عقب الحادث الإرهابى الأليم بالكنيسة البطرسية، ورغم تواجد رئيس الوزراء وكافة المسئولين بموقع الحادث، قام "شوية تافهين معندهمش دم"، بتجاهل الحادث وترديد شائعات حول طردها من أمام الكاتدرائية والاعتداء عليها.
وأضافت ريهام سعيد خلال حلقة مساء أمس الاثنين من برنامج "صبايا الخير" الذى تقدمه على فضائية "النهار"، أنها لم تتعرض لأى اعتداء ولم يتم طردها، بل بالعكس تم الترحيب بها من جانب أقباط الكنيسة، لكنها لم تستطع الدخول لأن فريق البحث الجنائى كان بالداخل وأمر بالوقوف بالخارج لكى يستكمل فحصه للمكان، وفوجئت بشخص قادم من بعيد يردد بأنها إخوانية، فقررت الانسحاب حتى لا تتسبب فى أزمة هناك، لو تدخل أحد واشتبك معه.
تابعت: "البلد فى كارثة وأنت كاتب طرد ريهام.. ما طز فى ريهام.. مفيش دم ولا أى حاجة.. أنا جتتى نحست من كتر ما شوهتوا صورتى عند الناس.. ووكلت أمرى لله، لأنى زهقت من كذبكم على الناس"، مضيفةً أنها لم تذهب للتصوير ولم تأخذ معها أى كاميرات، بل كانت تحمل أعلام مصر فى يدها فقط، والكاميرا التى ظهرت فى الفيديو "مش تبعها"، على حد قولها.