ريتشارد جير ولورا لينى على السجادة الحمراء لفيلم The Dinner ببرلين

استقبلت السجادة الحمراء لمهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ67 منذ قليل، ضيوف المهرجان وصناع فيلم "The Dinner" للنجم الأمريكى ريتشارد جير، وكانت حركة الضيوف على السجادة الحمراء هادئة إلى أن وصل ريتشارد جير لتعلو صرخات الجمهور، مرددين اسمه لأكثر من 10 دقائق متواصلة، ليستجيب لندائهم ويوقع على صوره التى رفعها جمهور المهرجان مصطفا على جانبى السجادة الحمراء، وبالفعل لبى ريتشارد النداء حيث قام بتلبية رغبة المنظمين فى إتاحة الفرصة للمصورين على السجادة الحمراء لالتقاط عدد من الصور له منفردا، وأخرى جماعية مع شركائه فى بطولة الفيلم، ليعود ريتشارد بعدها إلى أول صفوف الجمهور ليسلم على محبيه فى برلين، ويوقع على صوره التى حملها الجمهور، ليدخل بعدها ريتشارد ليشاهد عرض فيلمهThe Dinnerالمنافس على جائزة الدب الذهبى. وشهدت السجادة الحمراء لعرض الفيلم حضور النجمتين لورا لينى وريبيكا هول المشاركات بالفيلم، وأليجاندرا سيلفا صديقة ريتشارد جير، حيث تألقن على السجادة الحمراء بإطلالات راقية وبسيطة، فيما حاول ريتشارد إظهار اهتمامه بصديقته، خاصة بعد أن طلب منها منظمو السجادة الابتعاد عنه قليلا لإتاحة الفرصة للمصورين لالتقاط عدد من الصور له منفردا، حيث احتضنها والتقط معها عددا من الصور أولا، فيما حضر أيضا إلى السجادة الحمراء الممثل ستيف كوجان، والمخرج أورين موفيرمان. وفتح النجم الأمريكى المخضرم ريتشارد جير النار على سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال المؤتمر الذى أقيم اليوم الجمعة، قبل عرض الفيلم ضمن فعاليات المهرجان، حيث قال إن أكبر جريمة فعلها وأقدم عليها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هو خلطة للمفاهيم بين "اللاجئ" و"الإرهابى"، ليلقى الرئيس ترامب بظلاله على المهرجان للمرة الثانية على التوالى بعد أن قالت الأمريكية ماجى جيلينهال عضو لجنة تحيكم المهرجان فى المؤتمر الصحفى للمهرجان، والذى أقيم أمس الخميس، إن وجودها فى مهرجان برلين فرصة ليعرف العالم أن هناك الكثيرين فى بلدها على استعداد للمقاومة، لامحة بذلك إلى سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بينما قال عضو لجنة التحكيم المخرج المكسيكى دييجو لونا إنه يجب أن يكون هناك رد فعل على دعوة ترامب لبناء جدار عازل بين امريكا والمكسيك. فيلم "The Dinner" هو عمل مقتبس من رواية لهيرمان كوش، ويتناول فى إطار اجتماعى قصة عائلة شخص يدعى بول لوهمان، وهو مدرس تاريخ سابق يذهب برفقة زوجته "كلير" إلى أحد المطاعم الفاخرة بأمستردام لمقابلة شقيقه الأكبر "سيرج"، وهو سياسى بارز ومرشح لمنصب رئيس الوزراء الهولندى وزوجته "بابيت" لتناول العشاء والتخطيط لكيفية الخروج من جريمة ارتكبها أبناؤهما المراهقون، خاصة أن أعمال العنف التى ارتكبها الأبناء مسجلة بكاميرا أمن وتمت إذاعتها على التليفزيون، ولكنه لم يتم التعرف على الأطفال، ولذلك فعلى الأبوين أن يحددا ماذا سيفعلان حيال ذلك.


































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;