يبدو أن ولع المصريين بالسيدة فيروز وشوقهم لرؤيتها على المسرح فى مصر من جديد هو السبب وراء انتشار شائعة حفلها بمصر كالنار فى الهشيم، وهو دليل حب وولع واشتياق المصريين بالأسطورة فيروز، إلا أن الأمر ليس بالتمنى، وإنما باتفاقات يبدو أنها أكبر من إمكانيات وقدرات منظمى الحفلات فى مصر رغم تطور مستوى الحفلات والتجهيزات، خاصة تلك الحفلات التى تنطلق بالأماكن المفتوحة مثل سفح الهرم، والتى شهدت العديد من الحفلات الموسيقية والغنائية التى نظمت على أعلى مستوى ومنها حفلات "يانى" و"ماجدة الرومى" وغيرهم.
للست فيروز تاريخ فى إحياء الحفلات بمصر رغم أنها تعتبر مرات قليلة رغم جمهورها العريض، حيث أحيت عددا من الحفلات فى القاهرة، وهى 7 حفلات، أولها فى القاهرة عام 1976 بحديقة الأندلس، وعام 1986 قدمت 4 حفلات وآخرها تحت سفح الأهرامات فى العام 1989، حيث أحيت حفلين طبقا للمعلومات المنشورة فى عدد من وسائل الإعلام، إلا أن المحاولات لإحيائها حفلات فى مصر لا تنتهى حيث كانت هناك محاولة عام 2013 لإقامة حفل للسيدة فيروز تحت سفح الهرم من جديد، إلا أن إقامة الحفل واجه العديد من المشكلات أهمها المبلغ المادى الضخم الذى تطلبه جارة القمر مقابل إحياء الحفلات، إلى جانب تدخلات المقربون منها، خاصة أن لهم حقوقا ملكية فيما تقدمه فيروز على المسرح، إضافة إلى رفضهم وجود رعاة على الحفل وهو ما يجعل إقامة الحفل صعبا جدا.
وفي عام 2015 دعا نقيب الموسيقيين أمير الغناء هانى شاكر السيدة فيروز للحضور إلى مصر وإقامة حفل غنائى ضخم تحت سفح الهرم إلا أنها لم تلب النداء.